مفتوحة ثم ذال مكسورة جمع أخذة مثل كسر وكسرة قال ثعلب يقال ما أخذ أخذه أي ما قصد قصده ومنه قوله أخذ أهل الجنة اخذاتهم أي سلكوا طرقهم أو حصلوا كراماتهم (قوله الآخر بقصر الهمزة وكسر المعجمة أي الأبعد وقيل الأرذل وأما قوله في حديث العسيف واغد يا أنيس إلى امرأة الآخر فهو بالمد وفتح الخاء (قوله مؤخرة الرحل) بكسر الخاء المعجمة الثقيلة وأنكره ابن قتيبة وسكن الهمزة وخفف الخاء وصححه النووي وحكى التشديد قولا وفتح الأصيلي الميم وسهل الهمزة كذلك وفيه لغة أخرى آخرة بالمد كما تقدم وجمع الجوهري فيها ست لغات (قوله الأخشبين) هما جبلا مكة قعيقعان وأبو قبيس سميا بذلك لعظمهما وخشونتهما (قوله أخفره) الأخفار وهو من الخفرة بضم ثم سكون وحقه أن يذكر في الخاء يقال أخفرته إذا لم تف بدمته وخفرته أجرته والهمزة في أخفرته للإزالة (قوله أخلد إلى الأرض أي قعد وتقاعس (قوله ولكن إخوة الإسلام) كذا للأكثر وللأصيلي ولكن خوة الإسلام بغير ألف قال ابن الأخضر النحوي نقل حركة الهمزة إلى نون لكن ثم خرج من الكسرة إلي الضمة بسكون النون وقال ابن مالك هو بضم النون للاتباع * (فصل أد) * (قوله مادبة) بضم الدال وفتحها أي مدعاة إلي الطعام وفي رواية القابسي ائتدب الله أي أجاب من دعاه والمشهور انتدب بنون (قوله شيئا إدا) أي قولا عظيما (قوله به أدرة) بضم الهمزة وسكون الدال أي عظيم الخصيتين (قوله من أدم البيت) بالضم وسكون الدال جمع أدام ومنه قوله خبز مأدوم أي مضاف إليه ما يؤتدم به وهو ما يؤكل مع الخبز ما كان وقوله فأدمته بالمد وبالقصر وتخفيف الميم أي جعلت له أداما (قوله من أديم الأرض) أي جلدها وقوله من أدم الرجال بضم الهمزة وسكون الدال جمع آدم بالمد من الأدمة (قوله أرأيت رجلا مؤديا) بهمزة ساكنة وقد تسهل واو ابعدها ياء خفيفة أي قويا على السفر أو كامل الأداة (قوله أداة الحرب) أي السلاح وأداة كل شئ آلته (قوله الإداوة) بالكسر هي اناء صغير من جلد يتخذ للماء والجمع أداوى بفتح الواو * (فصل إذ) * (قوله الإذخر) بكسر ثم سكون وبكسر الخاء المعجمة حشيشة معروفة طيبة الريح توجد بالحجاز (قوله أذربيجان) بفتحتين وسكون الراء وكسر الموحدة بعدها ياء ساكنة ثم جيم وبفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه بلدة معروفة وضبطها الأصيلي بالمد وحكى فيه أيضا فتح الموحدة (قوله أذرح) بفتح ثم سكون ثم راء مضمومة ثم حاء مهملة قرية بالشام من أدانيه وقيل هي فلسطين (قوله مذعنين) أي منقادين (قوله وأذان من الله) أي اعلام وقوله أذن صدق يصدق ما يقال وقوله أذنت لربها أي سمعت وقوله ما أذن الله كاذنه بحركات أي ما استمع كاستماعه وقيل ما أعلم اعلامه وقوله آذني أي أعلمني وإذ تأذن أي أعلم وقوله فلم تؤذنوني أي فلم تعلموني وقوله آذناك أي أعلمناك وقوله فآذنتكم أي أعلمتكم (قوله لاها الله إذا) هو قسم وإذا ظرف يتعلق به لا بالذي بعده لئلا يختل الكلام ويأتي الكلام على دعوى الخطابي وغيره في أن الألف من إذا زائدة في الشرح إن شاء الله تعالى * (فصل أر) * (قوله أرأيت) أي اعلمني وقوله أرأيتكم أي أعلموني وسيأتي توجيهه في حرف الراء (قوله أرب ماله) بفتح الألف والموحدة بينهما راء مكسورة وبفتح أوله وثانيه وتنوين
(٧٥)