هو أحب إلى من أبان ووثقه العجلي وابن معين وأحمد وابن نمير وآخرون (قلت) أخرج له البخاري من رواية البصريين عنه خاصة وأخرج من رواية وكيع عنه حديثا واحدا توبع عليه وروى له الباقون * (خ) علي بن أبي هاشم بن (1) طيراخ البغدادي من شيوخ البخاري قال أبو حاتم صدوق تركه الناس للوقف في القرآن وقال الأزدي ضعيف جدا (قلت) قدمت غير مرة أن الأزدي لا يعتبر تجريحه لضعفه هو وقد بين أيوب حاتم السبب في توقف من توقف عنه وليس ذلك بمانع من قبول روايته * (خ د س ت) عمر بن ذر الهمداني الكوفي أحد الزهاد الكبار قال يحيى القطان كان ثقة في الحديث ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه وقال العجلي كان ثقة وكان يرى الارجاء وقال يعقوب بن سفيان ثقة مرجئ وقال ابن خراش كان صدوقا من خيار الناس وكان مرجئا وقال أبو حاتم كان صدوقا مرجئا لا يحتج بحديثه وقال ابن سعد مات فلم يشهده الثوري لأنه كان مرجئا وقال أبو داود كان رأسا في الارجاء ووثقه ابن معين والنسائي وآخرون وروى له أيضا أصحاب السنن الثلاثة * (خ م س) عمر بن أبي زائدة الوادعي الكوفي أخو زكريا وكان الأكبر وثقه ابن معين وغيره وذكره العقيلي في الضعفاء وقال كان يرى القدر وهو في الحديث مستقيم (قلت) له في البخاري حديثان أحدهما حديثه عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال لقيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة حمراء من أدم فرأيت بلالا الحديث أخرجه في الصلاة وفى اللباس بمتابعة أبى عميس وسفيان الثوري وغيرهما والثاني حديثه عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون حديث أبي أيوب الأنصاري فيمن قال لا إله إلا الله عشرا فذكر الاختلاف فيه على عمرو بن ميمون من طرق وروى له مسلم والنسائي * (ع) عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي البصري أثنى عليه أحمد وابن معين وغيرهما وعابوه بكثرة التدليس وأما أبو حاتم فقال لا يحتج به وأورده ابن عدي في الكامل ولم أر له في الصحيح إلا ما توبع عليه واحتج به الباقون * (خ س) عمر بن محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي المعروف بابن التل قال النسائي وأبو حاتم صدوق ووثقه الدارقطني وغيره وقال ابن حبان في حديثه إذا حدث من حفظه بعض المناكير (قلت) وسيأتى ذكر ما أخرج له البخاري في ترجمة أبيه محمد بن الحسن وروى عنه النسائي أيضا * (خ م د س ق) عمر بن نافع مولى ابن عمر قال أبو حاتم ليس به بأس وكذا قال عباس الدوري عن ابن معين وقال ابن عدي في ترجمته حدثني ابن حماد عن عباس الدوري عن ابن معين قال عمر بن نافع ليس حديثه بشئ فوهم ابن عدي في ذلك وإنما قال ابن معين ذلك في عمر ابن نافع الثقفي وقوله في هذا وفى هذا بين في تاريخ عباس وأما مولى ابن عمر فقال أحمد هو من أوثق ولد نافع ووثقه النسائي أيضا وغيره وقال ابن سعد كان ثبتا قليل الحديث ولا يحتجون بحديثه كذا قال وهو كلام متهافت كيف لا يحتجون به وهو ثبت (قلت) ليس له في البخاري سوى حديثين أحدهما عن أبيه عن ابن عمر في زكاة الفطر بمتابعة مالك والآخر بهذا الاسناد في النهى عن القزع وله طرق وروى له الباقون سوى الترمذي * (ع) عمرو بن أبي سلمة التنيسي الدمشقي صاحب الأوزاعي وثقه ابن سعد ويونس وأثنى عليه أحمد وقال إلا أنه روى عن زهير ابن محمد أحاديث بواطيل وضعفه يحيى بن معين والساجي وقال العقيلي في حديثه وهم وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به (قلت) ليس له في صحيح البخاري سوى حديثين أحدهما في
(٤٣٠)