* (فصل ف ت) * (قوله تفتأ تذكر) أي لا تزال (قوله فتت) أي بست (قوله يستفتحون) أي يستنصرون ومنه أفتح هو وقوله الفتاح أي القاضي ومنه افتح بيننا أي اقض (قوله فتخها) قال عبد الرزاق الفنخ الخواتم العظام وقيل هي خواتم تلبس في الرجل وقال الأصمعي لا فصوص لها وواحدها فتخة كقصب وقصبة (قوله فإذا فترت تعلقت به) أي كسلت ومنه يقوم فلا يفتر وقوله فتر الوحي أي سكن وتأخر نزوله ورمان الفترة هو ما بين الرسولين من المدة التي لا وحى فيها (قوله لا ينفتل) أي لا يلتفت ومنه ثم انتفل وقوله فأخذ بأذني يفتلها أي يمعكها (قوله تفتنون في قبوركم) أصل الفتنة الاختبار والامتحان ثم استعمل فيما أخرجه الاختبار للمكروه ومنه وظن داود إنما فتناه وفتنة كذا وأفتنه والأول أشهر وجاءت بمعنى الكفر وبمعنى الضلالة وبمعنى الاثم وبمعنى العذاب وبمعنى ذهاب العقل وبمعنى الاعتذار فمما ورد بمعنى الاختبار قوله الفتنة التي تموج والفتن وتفتنون في قبوركم وبمعنى الكفر (قوله والفتنة أكبر من القتل وبمعنى الضلال ما أنتم عليه بفاتنين قال مجاهد بضالين وبمعنى الاثم قوله ألا في الفتنة سقطوا وبمعنى العذاب قوله فتنة النار ذوقوا فتنتكم ونحوه وبمعنى ذهاب العقل كدنا أن نفتتن في صلاتنا وبمعنى الاعتذار ثم لم تكن فتنتهم قال ابن عباس معذرتهم وبمعنى التوبيخ (قوله ائذن لي ولا تفتني قال أي لا توبخني وقال غيره لا تضلني ووردت بمعنى الالتهاء بالشئ عن أولى منه ومنه إنما أموالكم وأولادكم فتنة وبمعنى الدلالة على الشئ ومنه وإن كادوا ليفتنونك (قوله فتياتكم المؤمنات جمع فتاة والمراد الإماء (قوله فتيا أصله السؤال ثم سمى الجواب به * (فصل ف ج) * (قوله لم يفجأهم وقوله نظر الفجاء) هو بضم الفاء ممدود ولبعضهم بفتح الفاء ثم سكون وهو بمعنى البغتة يقال فجأني الامر أي أتاني بغتة ومنه فجأة الحق (قوله سالكا فجا) أي طريقا واسعا قال في قوله سبلا فجاجا أي طرقا واسعة (قوله فإذا وجد فجوة) أي طريقا متسعا والجمع فجوات (قوله فجرت) أي فاضت ومنه تفجر دما والفجور اكثار المعصية شبه بانفجار الماء ويطلق على الكذب * (فصل ف ح) * (قوله أفحج) أي بعيد ما بين الفخذين (قوله لم يكن فاحشا) أي بذيا وهو الذي يتكلم بما يقبح ويطلق على الباطل أيضا والمتفحش الذي يكثر من ذلك ويتكلفه وقيل الفحش عدوان الجواب والفاحشة كل ما نهى الله عنه وقيل كل ما يشتد قبحه من المنهيات كالزنا وكلام الحليمي يقتضى أن الفاحشة أكبر الكبائر (قوله عسب الفحول) هو ذكرها المعد لضرابها (قوله فحمة العشاء) أي شدة الظلمة * (فصل ف خ) * (قوله من فخذ أخرى) بفتح أوله وسكون ثانيه ويجوز كسره دون القبيلة وفوق البطن والفخذ من الأعضاء مثله ويقال أيضا بكسر أوله وثانيه أتباعا * (فصل ف د) * (قوله في الفدادين) بالتشديد وحكى التخفيف قال الأصمعي هم الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم يقال فد الرجل يفد بكسر الفاء فديدا إذا أشتد صوته وقيل هم المكثرون من الإبل وقيل أهل الجفاء من الاعراب (قوله على فدفد) هي الفلاة من الأرض لا شئ فيها وقيل ذات الحصى وقيل الجليدة وقيل المستوية (قوله فدك) بفتحتين مدينة عن المدينة بيومين (قوله لما فدع أهل خيبر) أي أزالوا يده من مفصلها فاعوجت (قوله
(١٦١)