المصاحف من حديث ابن عباس ورويناه في الأول من حديث ابن السماك من حديث ابن مسعود موقوفا * باب قول الله تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر حديث كل ميسر لما خلق له وصله المؤلف في القدر وفي التفسير من حديث علي بن أبي طالب * باب قول الله تعالى والله خلقكم وما تعملون قوله وسمي النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان عملا تقدم قريبا وحديث أبي ذر أي الأعمال أفضل وصله المؤلف في العتق وحديث أبي هريرة في ذلك وصله المؤلف في الإيمان والحج وحديث وفد عبد القيس وصله في الباب من حديث ابن عباس قرأت على عبد القادر بن محمد بن علي سبط الذهبي عن أحمد بن علي بن الحسن العابد فيما قرئ عليه وهو يسمع أن محمد بن إسماعيل الخطيب أخبرهم أنبأنا أبو الحسن علي بن حمزة أنبأنا أبو القاسم الشيباني أنبأنا أبو طالب ابن غيلان حدثنا أبو بكر الشافعي أخبرنا محمد بن إسحاق بن الحسن الحربي حدثنا أبو حذيفة حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله وزنوا بالقسطاس المستقيم قال العدل بالرومية ورواه الفريابي في تفسيره عن ورقاء بن عمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله آخر ما في الصحيح من الأحاديث المعلقة المرفوعة وقد بينت ما وصله منها في مكان آخر من كتابه مع تعيينه وما لم يوصله هو في مكان آخر من كتابه ووصله في مكان من كتبه التي هي خارج الصحيح بينته أيضا وما لم نقف عليه من طريقه بينت من وصله إلى من علق عنه من الأئمة في تصانيفهم وقد استوفيت جميع ذلك بطرقه واختلاف ألفاظه في التخريج الكبير فتصير هذه الأوراق التي لخصت في هذه المقدمة كالعنوان لذلك التخريج ومن تأمل هذا الفصل حق تأمله عرف سعة حفظ البخاري وكثرة روايته وجودة استحضاره وقوة ذاكرته رحمه الله تعالى ورضي عنه وكرمه والله الموفق لا إله إلا هو * وهذا الفصل من النفائس المستجادة وهو مستحق لأن يفرد بالتصنيف فمن أراد إفراده فليبدأ بحمد الله تعالى والثناء عليه بأن يقول الحمد لله واصل من انقطع إليه ورافع من وضع حد التواضع متوكلا عليه وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الذي أوتى جوامع الكلم واشتهر من نصيحته للأمة ما تيقن وعلم وعلى آله وصحبه نجوم الهدى ومصابيح الاقتدا (أما بعد) فهذا مختصر جعلته كالعنوان لكتابي تعليق التعليق الذي وصلت فيه تعاليق البخاري في صحيحه وأوضحت فيه ما يحتاج إليه الطالب من تضعيف الحديث وتصحيحه ليرجع إليه من هذا المختصر بأدنى نظر المتأمل ويعول على نسبة الحديث إلى مخرجه من أراد أن يعول هذا آخر الخطبة ويكتب بعد ذلك والمراد بالتعليق إلى أن ينتهي إلى آخر هذا الفصل لمن أراد أن يقف على ذلك بأدنى تحصيل والله تعالى يهدينا جميعا إلى سواء السبيل * (الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا) * وقد ذكرت كثيرا منه على ظاهر لفظه غير مراع لأصل مادته تيسيرا للكشف ونبهت على بعض ذلك كما ستراه وأوردت فيه كثيرا وإن كان مذكورا في الأصل لتتم الفائدة في موضع واحد * (حرف الألف) * * (فصل أا) * (قوله آآآ) كذا وقع مهموزا ممدودا في حديث عبد الله بن مغفل وهو حكاية ترجيعه صلى الله عليه وسلم لما قرأ سورة الفتح (قوله أوابد) هو جمع آبدة وزن
(٧١)