فاعلة يقال أبدت تأبد إذا توحشت ويقال جاء فلان بآبدة إذا جاء بأمر مشكل (قوله ماء آجن) أي متغير الريح (قوله آخرة الرحل) بكسر المعجمة وهو عود في مؤخره وهو ضد قادمته (قوله آدر) أي به ادرة بالقصر وفتح (1) الراء وهو العظيم الخصيتين ويقال بضم الهمزة وسكون الدال (قوله آدم في صفة موسى وفي صفة نبينا ليس بالآدم) جمعه أدم بالضم وسكون الدال وهو اللون الذي بين البياض والسواد (قوله ولا يؤده) أي ولا يثقله يقال آده يؤده إذا أثقله والآد والأيد القوة (قوله آسن) في صفة الماء أي متغير (قوله وآل فلان) أي أهل فإذا صغروا آل ردوه إلى الأصل فقيل أهيل (قوله آمين) بالمد ويجوز قصر الهمزة وأنكره ثعلب والميم مخففة ويجوز تشديدها وأنكره الأكثرون والنون مفتوحة على كل حال ويقال في فعله أمن الرجل بالتشديد تأمينا واختلف في معناها فقال عطاء هو دعاء وقيل كذلك يكون وقيل هو اسم الله وقيل أصله أمين بالقصر فدخل عليه حرف النداء فكأنه قيل يا الله استجب وقيل هي درجة في الجنة تجب لمن قال ذلك وقيل هو طابع لدفع الآفات وقيل غير ذلك (قوله آنفا) أي قريبا وقيل أول وقت كنا فيه وقيل الساعة وكله بمعنى وهو من الاستئناف (قوله آية) أي علامة وآية القرآن علامة على تمام الكلام أو لأنها جماعة من كلمات القرآن والآية تقال للجماعة * (فصل أب) * (قول أم عطية بأبي) ضبطه الأكثرون بكسر الباءين وفتح الهمزة بينهما وسهل بعضهم الهمزة ياء وللأصيلي بفتح الموحدة الثانية وكذا لأبي ذر في بعض المواضع لكن مع تسهيل الهمزة وكذا لعبدوس في الحج وهذه الروايات كلها صحيحة قال ابن الأنباري معناها بأبي هو فحذف هو لكثرة الاستعمال وأصله أفديه بأبي ووقع لبعضهم بأبي بفتح الباءين معا وسكون الهمزة بينهما كأنه جعله اسما واحدا وجعل آخره مقصورا (قوله الأب) هو ما تأكله الأنعام وقيل هو المتهيئ للرعي ومنه قول قس بن ساعدة فجعل يرتع أبا (قوله الأبتر) يأتي في الباء (قوله للأبد) الأبد هو الدهر وقوله لا بد أبد المراد المبالغة في دوام ذلك (قوله الأباريق) هي المعروفة وقيل ما كان ذا أذن وعروة فهو إبريق وإلا فهو كوب وقيل الإبريق ماله خرطوم فقط وقيل مشتق من البريق فيذكر في الموحدة (قوله نخل أبرت وقوله أبرها ويؤبرون) بالتخفيف على الأشهر وبالتشديد والاسم الأبار وهو التلقيح (قوله لم يئتبر) وإن كذا عند ابن السكن بتقديم الهمزة والمشهور عكسه وسيأتي (قوله أبزن) بفتح أوله قيده القابسي وذكره ثابت بكسرها وهي كلمة فارسية صفة حوض صغير أو قصرية من فخار أو حجر منقور وقال أبو ذر كالقدر يسخن فيه الماء وأنكره عياض قال وإنما أراد أنس أنه يتبرد فيه (قلت) ولا يمتنع أن يكون أصل اتخاذه للتسخين ثم استعمل للتبريد حيث لا نار (قوله الأبطح) هو مسيل الماء فيه دقاق الحصي وهو البطحاء أيضا ويضاف إلي مكة ومنى وهو واحد وهو إلى مني أقرب منه إلى مكة كذا قال ابن عبد البر وغيره من المغاربة وفيه نظر (قوله أبق) بفتح الباء ويجوز كسرها أي هرب (قوله أبابيل) أي مجتمعة متتابعة (قوله أبلسوا) أي أيسوا وقوله * ألم تر الجن وإبلاسها * أي تحيرها ودهشتها والإبلاس الحيرة والسكوت من الحزن أو الخوف وقال القزاز أبلس ندم وحزن (قوله أبنوا أهلي) بتخفيف الباء أي اتهموهم وذكروهم بالسوء ووقع عند الأصيلي بالتشديد قال ثابت التأبين ذكر الشئ وتتبعه والتخفيف بمعناه ووقع عند عبدوس بتقديم النون وهو تصحيف لأن
(٧٢)