اختصاص هذا الجمع بالمذكر (قوله الصدمة الأولى) أي أول نزول المصيبة وأصل الصدمة الضربة الصائبة (قوله وكيف حياة أصداء) هو جمع صدى كانوا في الجاهلية يزعمون أن الميت إذا بلى خرج من هامته شبه الطائر فيسمى الصدى فيذهب فلا يرى بعد (قوله فتصدى لي رجل) أي تعرض لي وأما قوله في عبس تصدى أي تغافل كذا في الأصول وفي بعض النسخ تلهى تغافل فلعل تصدي تغيير من تلهى أو سقط تفسير تصدى إلي تفسير تلهى ووصل ما بين الكلامين ويحتمل أن يكون المراد تتصدى لأجل من استغنى فتتغافل عن الأعمى وأصله التصدد فأبدلت الدال ياء * (فصل ص ر) * (قوله في صريح الحكم) أي خالصه ومثله صريح الايمان (قوله صرخ) أي رفع صوته وكذا استهل صارخا ولأصرخن بها واستصرخ (قوله صوت الصارخ) أي الديك (قوله الصرح) يعني هنا كل بلاط أتخذ من القوارير قال والصرح القصر جماعته صروح تكلم عليه في تفسير النمل (قلت) والصرح في اللغة القصر والبناء المشرف (قوله صر) بكسر أوله أي برد شديد وقوله صرصر أي شديدة (قوله صرة) بالفتح أي صيحة (قوله صرة) بالضم أي خرقة مربوطة (قوله المصراة) قال هي التي صرى لبنها وحقن وجمع وأصل التصرية حبس الماء وقال غيره أصله من صرى بوزن زكى وقوله لا تصروا بوزن تزكوا من صرى إذا جمع مثقل ومخفف وأما بحذف واو الجمع وبضم لام الإبل فعلى مالم يسم فاعله ويخرج ذلك على تفسير من فسره بالربط والشد من صر يصر وهو تفسير الشافعي ومنه نهى عن التصرية وهو حبس اللبن في ضرع الشاة لتباع كذلك يغر بها المشتري واستشهد الخطابي للشافعي بقول الشاعر فقلت لقومي هذه صدقاتكم * مصررة أخلافها لم تجرد (قوله فصرهن) أي قطعهن (قوله صرار) بالكسر والتخفيف موضع قريب من المدينة وقيل بئر قديمة على ثلاثة أميال منها من طريق العراق (قوله صراط الجحيم) أي وسط الجحيم قاله ابن عباس والصراط في الأصل الطريق ومنه الصراط المستقيم والصراط الذي ينصب على جهنم يجوز عليه الناس جاء في صفته انه أحد من السيف وأدق من الشعر (قوله الصرعة) بضم الصاد وفتح الراء وهو الذي يصرع الناس بقوته وقيل للذي يملك نفسه عند الغضب صرعة لأنه قهر أقوى أعدائه نفسه وشيطانه (قوله بين مصراعين) المصراع الباب ولا يقال مصراع إلا إذا كان ذادرفين (قوله صرعى) أي وقوعا وقوله صرعت عن دابتها أي سقطت (قوله لا ينصرف) أي لا يذهب ولا ينصرف من الصلاة أي لا يخرج منها (قوله وصرفت الطرق) أي قسمت الدار فبينت طرقها (قوله صرف ولا عدل) قيل الصرف التوبة والعدل الفدية وقيل الصرف النافلة والعدل الفريضة نقل ذلك عن الحسن البصري وعن الجمهور عكسه وقيل الصرف الحيلة والعدل الدية أو الفدية وقيل العدل التصرف في الفعل وفيها أقوال أخرى منتشرة (قوله صريف الأقلام) أي صريرها على اللوح (قوله منصرف الروحاء) هو موضع معروف تقدم في الراء (قوله فهدى الله ذلك الصرم) بالكسر أي القطعة من الناس (قوله كالصريم) فعيل من الصرم وهو القطع وهو بمعني مصروم وهو كل رملة انصرمت من معظم الرمل (قوله صرام النخل) أي قطعه والصريمة من الإبل وغيرها القطعة القليلة ومنه قوله رب الصريمة بالتصغير
(١٤٠)