النسائي في رواية له من طريق معمر عن زهير * (كتاب الجمعة) * عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب بينا هو قائم في الخطبة يوم الجمعة إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين هو عثمان بن عفان كما في مسلم وأبى داود قال ابن عبد البر لا أعلم بين أهل الحديث في ذلك خلافا (وقد قلت في حلة عطارد) هو ابن حاجب بن زرارة التميمي (وعن ابن عمر كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح) هي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل روى ابن سعد ما يؤيده في ترجمتها من طبقاته وقوله في سياق حديثه فقيل لها لم تخرجي لم أقف على القائل لها ذلك ويحتمل أن يكون هو ابن عمر راوي الحديث المذكور فإنه مشهور من روايته من طريق أخرى * حديث سهل بن سعد أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة امرأة من الأنصار مري غلامك النجار اختلف في اسم النجار فقيل باقوم وقيل باقول وقيل كلاب وقيل صباح وقيل ميمون وقيل قبيصة وقيل مينا وقيل إبراهيم والمرأة لم تسم وصحفها بعضهم فقال علاثة بالعين والثاء المثلثة (عن جابر بن عبد الله قال جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب) هو سليك الغطفاني كما في صحيح مسلم وابن حبان (قوله عن أنس بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم جمعة إذ قام رجل فقال هلك الكراع الحديث) لم يسم هذا الرجل وقد قيل هو مرة بن كعب وقيل العباس ابن عبد المطلب وقيل أبو سفيان بن حرب وكل ذاك غلط ممن قاله لمغايرة كل من أحاديث الثلاثة للقصة التي ذكرها أنس ثم وجدت في دلائل النبوة للبيهقي من رواية مرسلة ما يدل على أنه خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري أخو عيينة بن حصن فهذا هو المعتمد وفى رواية يحيى بن سعيد فقام أعرابي وله فقام رجل أعرابي من أهل البدو وعنده فأتى الرجل فقال يا رسول الله فمقتضى هذا أنه هو وفى رواية إسحاق بن أبي طلحة عن أنس فقام ذلك الرجل أو غيره وكذا ذكره عن قتادة عن أنس في الاستسقاء وفى رواية شريك بن أبي نمر في الاستسقاء سألت أنسا أهو الرجل الأول قال لا أدري (عن جابر بينا نحن نصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت عير تحمل طعاما فالتفتوا إليها حتى ما بقى مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلا) في المراسيل لأبي داود أن القادم بالتجارة دحية ويقال ان صاحب المال هو عبد الرحمن بن عوف فيحتمل إن صح أن دحية كان السفير وفى رواية لمسلم فيهم أبو بكر وعمر وذكر إسماعيل بن أبي زياد الشامي في تفسيره بسند منقطع أنهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن ابن عوف وأبو عبيدة وبلال وابن مسعود وفى رواية فيهم عمار بن ياسر وفى رواية سالم مولى أبى حذيفة وفى الصحيح أن جابر بن عبد الله منهم * حديث سهل بن سعد كانت فينا امرأة تحقل على أربعاء في مزرعة لها سلقا الحديث لم تسم هذه المرأة * (صلاة الخوف) * (قوله عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر نحوا من قول مجاهد) أحال على قول مجاهد ولم يتقدم له ذكر وقد بينته في تعليق التعليق من طريق الإسماعيلي وغيره (قوله فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلى حتى نأتيها وقال بعضهم بل نصلى لم يرد منا ذلك فذكر
(٢٦١)