معبد مالك الأشعري فإن الطبراني أخرج في ترجمته من طريق شريح بن عبيد عنه في أثناء حديث قال الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة وقال غيره تبع ملوك اليمن الخ هو قول أبى عبيدة أيضا * حديث ابن مسعود قيل يا رسول الله استسق الله لمضر فإنها قد هلكت قال لمضر إنك لجرئ وفى رواية للمؤلف فأتاه أبو سفيان يعنى ابن حرب فقال أي محمد إن قومك هلكوا وفى ترجمة كعب بن مرة في المعرفة لابن منده باسناده إليه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مضر فأتيته فقلت يا رسول الله قد نصرك الله وأعطاك واستجاب لك وإن قومك قوم هلكوا فادع الله لهم فذكر الحديث فهذا أولى أن يفسر به القائل لقوله يا رسول الله بخلاف أبي سفيان فإنه وإن كان جاء أيضا مستشفعا لكنه لم يكن أسلم إذ ذاك (قوله في الأحقاف وقال بعضهم أثرة واثرة وأثارة بقية من علم) هو قول أبى عبيدة في المجاز (قوله فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا) أبهم القول وكان الذي دار بين مروان وعبد الرحمن في ذلك أن مروان لما تكلم في البيعة ليزيد بن معاوية قال سنة أبى بكر وعمر فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر بل سنة هرقل بينه الإسماعيلي في مستخرجه * (من أول القتال إلى آخر الواقعة) * * حديث إبراهيم بن حمزة حدثنا حاتم هو ابن إسماعيل عن معاوية هو ابن أبي المزرد * حديث البراء بينما رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هو أسيد بن حضير كما تقدم حدثنا أحمد ابن إسحاق السلمي حدثنا يعلى هو ابن عبيد (قوله فيه فقال رجل ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله فقال على نعم) الرجل هو الأشعث بن قيس * حديث ابن أبي مليكة وأشار الآخر برجل آخر تقدم عنده ويأتي أن عمر أشار بالأقرع بن حابس وأشار أبو بكر بالقعقاع بن معبد بن زرارة (قوله ولم يذكر ذلك عن أبيه) يعنى أبا بكر الصديق لأنه جد عبد الله بن الزبير لامه وقد روى ابن مردويه من طريق مخارق عن طارق عن أبي بكر أنه قال ذلك أيضا * حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس بن شماس فقال رجل أنا أعلم لك علمه هو سعد بن معاذ وقيل أبو مسعود وقوله وقال غيره نضيد الكفري الخ هو قول أبى عبيدة في المجاز بمعناه (قوله وقال غيره تذروه تفرقه) لم أعرف قائله (قوله وقال بعضهم في قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون خلقهم ليفعلوا ففعل بعض وترك بعض) رواه ابن خزيمة من طريق على ابن أبي طلحة عن ابن عباس بمعناه (قوله وقال غيره تمور تدور) وهو قول مجاهد (قوله وقال غيره يتنازعون يتعاطون) هو قول أبى عبيدة في المجاز (قوله ومن قرأ أفتمرونه أفتجحدونه) قلت هي قراءة حمزة والكسائي ومن السلف ابن عباس وابن مسعود ومسروق ويحيى بن ثوبان والأعمش وإبراهيم وفسرها كذلك رواه أبو عبيدة في كتاب القراءات عن هشام عن مغيرة عن إبراهيم قراءة وتفسيرا (قوله في حديث عبد الله) هو ابن مسعود فسجدوا إلا رجلا واحدا قيل هو الوليد بن المغيرة كما تقدم في الصلاة (قوله فتعاطى فعاطى الخ) هو كلام أبى عبيدة حدثنا يحيى بن بكير حدثنا بكر هو ابن مضر عن جعفر هو ابن ربيعة (قوله عن أبي إسحاق أنه سمع رجلا سأل الأسود) يعنى ابن يزيد لم أعرف اسم هذا الرجل وللمصنف في رواية أن الأسود هو
(٣١٤)