* (فصل غ ف) * (قوله غفرانك) مصدر منصوب على المفعول أي إعطنا ذلك (قوله المغفر) بكسر الميم هو ما يجعل من الزرد على الرأس مثل القلنسوة (قوله مغافير) قيل جمع مغفور وهو شئ يشبه الصمغ يكون في أصل الرمث فيه حلاوة ووقع في تفسير عبد الرزاق أن المغافير بطن الشاة كذا قال عبد الرزاق من قبل نفسه ولم يتابع وقد تقدم في العرفط له تفسير آخر وقيل الميم فيه أصلية (قوله لحوم الغوافل) أي الغافلات عن الفواحش (قوله أغفى إغفاءة) نام نوما خفيفا ويجوز غفا وأنكره ابن دريد * (فصل غ ل) * (قوله غلبا) قال الغلب الملتفة (قوله ليس بالأغاليط) جمع أغلوطة وهو ما يغلط فيه ويخطأ (قوله أغلظت له) أي شددت عليه في القول (قوله قلوب غلف) كل شئ في غلاف يقال سيف أغلف ورجل أغلف إذا لم يكن مختونا (قوله فغلفها بالحناء) بالتخفيف وحكى التشديد وأنكره ابن قتيبة والمراد صبغها (قوله الأغاليق) أي المفاتيح (قوله في أغلاق) أي إكراه وقيل غصب (قوله أكره الغل) هو ما يجعل في العتق (قوله من غلول) أي خيانة في المغنم (قوله من غلته) أي من أجرة عمله (قوله نام الغليم) بالتصغير وكذا قوله أغيلمة من بنى عبد المطلب وقوله غلمة من قريش جمع غلام (قوله غلت القدور) من الغليان وهو الفوران (قوله من غلوة) بفتح أوله أي طلق فرس وهو مدى جريه * (فصل غ م) * (قوله برك الغماد) المشهور في الروايات كسر الغين وجزم ابن خالويه بضمها وخطأ الكسر ونسبه النووي لأهل اللغة لكن جوز أبو عبيد البكري وغيره الضم والكسر وجوز القزاز وغيره الفتح أيضا وذكره ابن عديس في المثلث وهو موضع على خمس ليال أو ثمان من مكة إلى جهة اليمن مما يلي البحر وأغرب بعضهم فحكى فيها إهمال الغين (قوله يتغمدني) أي يسترني (قوله في غمرتهم) أي ضلالاتهم (قوله غمرات الموت) أي شدائده (قوله أما صاحبكم فقد غامر) فسره المستملى بأن المراد سبق بالخير وقال الخطابي خاصم فدخل في غمرات الخصومة وقال الشيباني المغامرة المعاجلة وقد تكون مفاعلة من الغمر وهو الحقد (قوله الغمز من العذرة رفع اللهاة بالإصبع (قوله غمس يمين حلف) أي حالفهم وأصله أنهم كانوا يحضرون يوم التحالف جفنة مملوءة طيبا أو خلوقا ويدخلون أيديهم فيها (قوله اليمين الغموس) هي التي لا استثناء فيها قيل سميت بذلك لغمسها صاحبها في المآثم (قوله فغمس منقاره) أي وضعه في الماء (قوله أغمصه عليها) أي أعيبه وقوله مغموصا عليه أي مطعونا عليه (قوله أغمضته عند الموت) أي أطبقت أجفانه (قوله غمة) أي هم وضيق (قوله فان غم عليكم) أي ستره الغمام (قوله بالغميم) ماء بين عسفان وضجنان * (فصل غ ن) * (قوله غنثر تقدم (قوله الغنجة هو تكسر في الجارية (قوله غندر) تقدم (قوله غنيمة) تصغير غنم كأنه أراد الجماعة (قوله يتغنى بالقرآن) قال ابن عيينة يستغنى به يقال تغانيت وتغنيت أي استغنيت وفى رواية يجهر به وكل رفع صوت عند العرب يقال له غناء وقيل المراد تحزين القراءة وترجيعها وقيل معناه يجعله هجيراه وتسلية نفسه وذكر لسانه في كل حالة كما كانوا يفعلون بالشعر والرجز والغنى بالكسر والقصر ضد الفقر وبالفتح والمد الكفاية (قوله ربطها تغيبا) أي استغناء (قوله كأن لم يغنوا فيها) أي لم يعيشوا وقيل لم ينزلوا أو لم يقيموا راضين
(١٥٩)