وقوله ذات شرف بفتحتين أي ذات قدر كبير وقيل يستشرف الناس لها أي يرفعون أبصارهم إليها (قوله شرقوا) أي توجهوا نحو المشرق (قوله تشرق الشمس) أي تطلع (قوله شرق بذلك) بكسر الراء أي ضاق صدره حسدا كمن غص بالماء (قوله شرقيا) أي مما يلي الشرق (قوله أيام التشريق) أي أيام منى سميت بذلك لانهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقطعونها ويقددونها وقيل سميت بذلك من أجل صلاة العيد لأنها تصلى وقت شروق الشمس وقيل لان الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس (قوله أو شرك في دم) أي شركة وكذا من أعتق شركا وأصل الشركة معلوم وقوله لمن يشركهم (1) بكسر الراء أي يشاركهم (قوله شراك نعله) الشراك أحد سيور النعل التي تكون على وجهه (قوله شروا) أي باعوا والشراء والبيع واحد لكنه غلب من جهة معطى الثمن كما غلب البيع من جهة صاحب السلعة (قوله ركب فرسا شريا) أي فرسا يستشري في مشيته ويتمادى وقال ابن السكيت أي فرسا خيار أو شراة المال خياره * (فصل ش س) * (قوله شسع) هو أحد سيور النعل وهو الذي يدخل بين الإصبعين وقوله شاسع الدار أي بعيدها * (فصل ش ط) * (قوله شطأه) أي فراخه يقال شطء السنبل تنبت الحبة عشرا وثمانيا وسبعا فيقوى بعضه ببعض ولهذا قال فآزره أي قواه ولو كانت حبة واحدة لم تقم على ساق (قوله مسل شطبة قيل الشطبة من جريد النخل وقيل عود محدد (قوله شطر ما يخرج منها) أي نصفه وقوله وضع عنى شطرها أي بعضها وقوله شطر المسجد الحرام أي جهته (قوله شططا) أي إفراطا أو إسرافا وقال مجاهد قوله لا تشطط أي لا تسرف (قوله على شط النهر) أي جانبه (قوله بشطنين) أي بحبلين والشطن بالتحريك الحبل الطويل * (فصل ش ع) * (قوله بين شعبها) أي المرأة والشعب النواحي قيل المراد ما بين يديها ورجليها وقيل شعب الفرج وكنى بذلك عن الجماع لان القعود كذلك مظنته وقيل غير ذلك (قوله شعبة من الايمان) أي قطعة (قوله الشعب) بالكسر الطريق في الجبل وأما الشعب فواحد الشعوب ومنه جعلناكم شعوبا وقيل الشعوب النسب البعيد والقبائل دون ذلك وقال ابن عباس الشعوب القبائل العظام وقيل الشعوب العجم والقبائل العرب وقول أنس اتخذ مكان الشعب سلسلة أي الصدع (قوله شعبان) الشهر المعروف قيل سمى بذلك لتشعبهم فيه أي لتفرقهم (قوله تمتشط الشعثة) يقال امرأة شعثاء وشعثة أي ملبدة الشعر ورجل أشعث وشعث رأسه من ذلك (قوله من شعائر الله) جمع شعيرة أي علامة ومنه المشعر الحرام ومشاعر الحج (قوله ثم لم أشعر) أي لم أعلم ومنه قولهم ليت شعري وقوله فشق من قصه إلى شعرته بكسر الشين أي شعر عانته (قوله أشعرنها إياه) أي ألففنها فيه واجعلنه مما يلي جسدها مأخوذ من الشعار وهو ما يلي الجسد ومنه قوله للأنصار الأنصار شعار واشعار البدن أن يشق أحد جنبتي السنام حتى يسيل الدم ويجعل ذلك علامة لها يعرف بها أنها هدى (قوله رب الشعرى) قال هو مرزم الجوزاء وقال غيره الشعرى يقال لنجمين في السماء أحدهما العبور لأنها عبرت المجرة وليس في السماء نجم يقطعها عرضا غيره والآخر الغميصاء لأنها لا تتوقد توقد العبور وكان أبو كبشة الخزاعي يعبدها فأنزل الله في تكذيبه وتكذيب من تابعه وأنه هو رب الشعرى أي رب النجم الذي كانوا يعبدون (قوله
(١٣٥)