السيرة لابن هشام هبار وخالد بن عبد قيس وكذا هو في مسند البزار وفى كتاب الصحابة لابن السكن هبار ونافع من قيس والصواب نافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر الفهري وهو والد عقبة حرره البلاذري قال وهو الذي نخس بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرها وكانت حاملا فألقت ما في بطنها وكان هو وهبار معه فلهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحراقهما وفى الطبراني من حديث حمزة بن عمرو السلمي أنه كان أمير هذه السرية حديث عبد الله بن زيد لما كان زمن الحرة آتاه آت فقال له إن ابن حنظلة هو عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر والآتي لم يحضرني اسمه ابن فضيل عن عاصم هو الأحول وأخو مجاشع اسمه مجالد عن أبي وائل قال قال عبد الله هو ابن مسعود أتاني اليوم رجل قلت لم يحضرني اسمه (قول جابر فلقيني خالى) هو ثعلبة ابن غنمة وزوجته سهيلة بنت مسعود وأخواته تقدم أنهن لم يسمين ومقدار الثمن تقدم الاختلاف فيه في الشروط (قوله وأخذ عطية بن قيس فرسا) لم يسم صاحب الفرس حديث يعلى في قصة الذي عض أجيره تقدم أن العاض هو يعلى وأن الأجير لم يسم (قوله حدثنا عبدة) هو ابن سليمان عن هشام هو ابن عروة وخروج الثلثمائة كان في سرية أبى عبيدة بن الجراح قال رجل يا عبد الله القائل هو أبو الزبير كما رواه مسلم ويأتي في المغازي ما يدل على أنه وهب بن كيسان والمخاطب بذلك جابر بن عبد الله راوي الحديث * حديث عبد الله بن عمرو جاء رجل فاستأذن في الجهاد يحتمل أن يفسر بجاهمة أو معاوية بن جاهمة رواه البيهقي وغيره الرسول المذكور في حديث أبي بشير الأنصاري هو زيد بن حارثة رواه الحرث بن أبي أسامة في مسنده * حديث ابن عباس فقام رجل فقال يا رسول الله اكتتبت في غزوة كذا وكذا وتركت امرأتي حاجة لم أرمن سماها * حديث على في قصة روضة خاخ اسم الظعينة سارة على المشهور وكانت مولاة عمرو بن هاشم بن المطلب وقيل اسمها كنود وتكنى أم سارة سماها كنودا البلاذري وغيره وقالوا أنها مزينة وذكران المكتوب إليهم هم صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو وعكرمة بن أبي جهل حديث الصعب بن جثامة سئل النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح ابن حبان أن الصعب هو السائل حديث ابن عمر أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة لم تسم المرأة وكان ذلك في غزوة الفتح حديث أبي هريرة في التحريق بالنار تقدم قريبا حديث ابن عباس أن عليا حرق قوما هم السبئية أتباع عبد الله بن سبأ وكانوا يزعمون أن عليا ربهم تعالى الله وتقدس عن مقالتهم وفى ابن أبي شيبة أنهم كانوا قوما يعبدون الأصنام حديث العرنيين تقدم أن الراعي يسار * حديث أبي هريرة قرصت نملة نبيا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت هو موسى ابن عمران كليم الله رواه الحكيم في نوادر الأصول وكذا رواه جعفر الفريابي في أواخر كتاب القدر من حديث أبي ذر موقوفا وقال المنذري في الترغيب والترهيب هو عزير * حديث جرير في ذي الخلصة فيه فقال رسول جرير اسم هذا الرسول حصين بن ربيعة ويكنى أبا أرطاة سماه مسلم في روايته ووهم من سماه أرطاة كأنه انقلب من كنيته إلى اسمه * حديث البراء بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا إلى أبى رافع هو سلام بن أبي الحقيق اليهودي والرهط هم عبد الله بن عتيك وهو الذي تولى قتله ومسعود بن سنان وعبد الله بن أنيس وأبو قتادة وخزاعي بن الأسود الأسلمي ذكرهم ابن إسحاق وزاد موسى بن عقبة أسود بن حزام حليف بنى سواد وروى
(٢٨٨)