مائلا عن الحق ولم يكن يكذب في الحديث قال ابن عدي يعنى ما عليه الكوفيون من التشيع (قلت) الجوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن علي فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان والصواب موالاتهما جميعا ولا ينبغي أن يسمع قول مبتدع في مبتدع وأما قول الدارقطني فيه فقد اختلف ولهم شيخ يقال له إسماعيل بن أبان الغنوي أجمعوا على تركه فلعله اشتبه به * (خ س) إسماعيل ابن إبراهيم بن عقبة وثقه النسائي ويحيى بن معين وأبو حاتم وغيرهم وتكلم فيه الساجي وتبعه الأزدي بكلام لا يستلزم قدحا وقد احتج به البخاري والنسائي لكن لم يكثرا عنه * (خ م د س) إسماعيل بن إبراهيم بن معمر أبو معمر القطيعي روى عنه الشيخان وأبو داود وغمزه أحمد بن حنبل لأنه أجاب في المحنة ووثقه ابن سعد وابن قانع وأبو يعلى وقال ابن معين ثقة مأمون وجاء عن جعفر الطيالسي عن يحيى بن معين أنه أخطأ في حديث كثير واستنكر الخطيب صحة ذلك عن يحيى ولا يصح عنه إن شاء الله تعالى وروى له أبو داود والنسائي * (ع) إسماعيل بن زكريا الخلقاني أبو زياد لقبه شقوصا اختلف فيه قول أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وقال النسائي أرجو أنه لا بأس به ووثقه أبو داود وقال أبو حاتم صالح وقال ابن عدي هو حسن الحديث يكتب حديثه (قلت) روى له الجماعة لكن ليس له في البخاري سوى أربعة أحاديث ثلاثة منها أخرجها من رواية غيره بمتابعته والرابع أخرجه عن محمد بن الصباح عنه عن أبي بردة عن جده أبى بردة عن أبي موسى في قصة الرجل الذي اثنى عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم قطعتم ظهر الرجل ولهذا شاهد من حديث أبي بكرة وغيره والله أعلم * (ع خ م ي س) إسماعيل بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي ابن أخت مالك بن أنس احتج به الشيخان إلا أنهما لم يكثرا من تخريج حديثه ولا أخرج له البخاري مما تفرد به سوى حديثين وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري وروى له الباقون سوى النسائي فإنه أطلق القول بضعفه وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته واختلف فيه قول ابن معين فقال مرة لا بأس به وقال مرة ضعيف وقال مرة كان يسرق الحديث هو وأبوه وقال أبو حاتم محله الصدق وكان مغفلا وقال أحمد بن حنبل لا بأس به وقال الدارقطني لا أختاره في الصحيح (قلت) وروينا في مناقب البخاري بسند صحيح أن إسماعيل أخرج له أصوله وأذن له أن ينتقى منها وأن يعلم له على ما يحدث به ليحدث به ويعرض عما سواه وهو مشعر بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه لأنه كتب من أصوله وعلى هذا لا يحتج بشئ من حديثه غير ما في الصحيح من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره إلا أن شاركه فيه غيره فيعتبر فيه * (خ ت) إسماعيل ابن مجالد بن سعيد الهمداني أبو عمرو الكوفي قال أبو داود هو أثبت من أبيه وقال أبو زرعة هو وسط وقال أحمد ما أراه إلا صدوقا وقال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني ضعيف وقال البخاري صدوق وأخرج له في الصحيح حديثا واحدا في فضل أبى بكر قد نبهت عليه في ترجمة أحمد بن أبي الطيب * (خ) أسيد بن زيد الجمال قال النسائي متروك وقال ابن معين حدث بأحاديث كذب وضعفه الدارقطني وقال ابن عدي لا يتابع على روايته وقال ابن حبان يروي عن الثقات المناكير ويسرق الحديث وقال البزار احتمل حديثه مع شيعية شديدة فيه وقال أبو حاتم رأيتهم يتكلمون فيه (قلت) لم أر لاحد فيه توثيقا وقد روى عنه البخاري في كتاب الرقاق
(٣٨٨)