والطبراني * حديث أبي مسعود قال رجل يا رسول الله أنى لاتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنافلان يحتمل أن يكون الامام معاذا والرجل سليما أو حراما ولابى يعلى في مسنده كان أبى ابن كعب يصلى بأهل قباء فاستفتح بسورة طويلة فذكر نحو هذا الحديث فيحتمل أن يكون هو الامام في حديث أبي مسعود * قول أبى أسيد طولت بنا يا بنى اسم ابنه المنذر ذكره أبو بكر بن أبي شيبة ثابت بن يزيد حدثنا عاصم هو ابن سليمان الأحول * حديث عمرو بن دينار عن جابر قال كان معاذ يصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلى بهم هي صلاة العشاء كما ثبت قبل * حديث الأسود عن عائشة في صلاة أبى بكر في الناس في مرض النبي صلى الله عليه وسلم فخرج يهادي بين رجلين نحط رجلاه الأرض هما العباس وعلى كما تقدم في حديث عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة عنها وفى رواية لمسلم أنه خرج بين على والفضل بن عباس وجمع النووي بينهما بأن خروجه من بيت عائشة كان بين على والعباس وخروجه من بيت ميمونة كان بين على والفضل وللخطابي في المعالم أنه خرج بين على وأسامة ورويناه في الجزء الخامس من حديث إسماعيل الصفار من طريق أسامة بن زيد نفسه قال ثم أخرجته مسنده إلى صدري حتى انتهى إلى أبى بكر وهو في الصلاة ولابن ماجة من رواية سالم بن عبيد أنه خرج بين بريرة ورجل آخر وفى رواية ابن أبي شيبة بسند جيد بين بريرة وتوبة واختلف في توبة أرجل هو أم امرأة وحديث سالم بن عبيد يدل على أنه رجل وفى رواية للواقدي فخرج يتوكأ على الفضل بن العباس وغلامه ثوبان فيحمل هذا الاختلاف على تعدد القصة وقد حمل الشافعي رحمة الله عليه الاختلاف في كونه كان الامام وأبو بكر يصلى مع الناس خلفه أو كان أبو بكر الامام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى خلفه على التعدد لأنه صلى الله عليه وسلم مرض أياما واستخلف فيها أبا بكر فلا يبعد أن يكون خرج إلى الصلاة فيها مرارا والله أعلم وفى هذا الحديث أيضا فقيل له إن أبا بكر رجل أسيف أبهم فيه القائل والمراجع في ذلك عائشة ففي رواية حمزة عن ابن عبد الله بن عمر عنها قالت لقد راجعته مرتين أو ثلاثا وفى رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنها فما حملني على كثرة مراجعتي له وفى رواية عروة عنها أنها أمرت حفصة فراجعته أيضا في ذلك * حديث أنس صليت أنا ويتيم في بيتنا اسمه ضمرة الحميري حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان هو ابن عيينة عن إسحاق هو ابن عبد الله بن أبي طلحة (قوله في حديث عائشة فلما أصبح ذكر ذلك الناس) الذي ذكر له ذلك عمر بن الخطاب بينه عبد الرزاق * (أبواب صفة الصلاة * باب التكبير وافتتاح الصلاة) * * حديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فجحش شقه فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات هي الظهر عبد الاعلى هو ابن عبد الاعلى حدثنا عبيد الله هو ابن عمر بن حفص حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة هو الوضاح (شكى أهل الكوفة سعدا) هو ابن أبي وقاص وفيه فأرسل معه رجلا هو محمد بن سلمة * حديث أبي هريرة في قصة المسئ صلاته ذكر أبو موسى في ذيل الصحابة أنه خلاد جد يحيى بن عبد الله بن خلاد حدثنا عمر حدثنا أبي هو عمر بن حفص بن غياث أن أم الفضل هي لبانة بنت الحرث معتمر عن أبيه هو سليمان التيمي عن بكر هو ابن
(٢٥٩)