وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين ".
في الزوائد: أبو المبارك لا يعرف اسمه، وهو مجهول. ويزيد بن سنان ضعيف. والحديث صححه الحاكم، وعده ابن الجوزي في الموضوعات وقال السيوطي: قال الحافظ صلاح الدين بن العلاء: الحديث ضعيف السند، لكن لا يحكم عليه بالوضع.
وأبو المبارك، وان قال فيه الترمذي: مجهول، فقد عرفه ابن حبان وذكره في الثقات. ويزيد بن سنان قال فيه ابن معين: ليس بشئ. وقال البخاري: مقارب الحديث، إلا أن ابنه محمد بن يزيد روى عنه مناكير. وقال أبو حاتم: محله الصدق ولا يحتج به وباقي رواته مشهورون. قال العلاء: إنه ينتهى بمجموع طرقه إلى درجة الصحة. وقال الحافظ ابن حجر: قد حسنة الترمذي، لان له شاهدا 4127 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان. ثنا عمرو بن محمد العنقزي ثنا أسباط بن نصر عن السدى، عن أبي سعد الأزدي، وكان قارئ الأزد، عن أبي الكنود، عن خباب. في قوله تعالى (6 / 52) ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي.. إلى قوله فتكون من الظالمين قال: جاء الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري. فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صهيب وبلال وعمار وخباب. قاعدا في ناس من الضعفاء من المؤمنين فلما رأوهم حول النبي صلى الله عليه وسلم حقروهم.
فاتوه فخلوا به وقالوا: إنا نريد أن تجعل لنا منك مجلسا، تعرف لنا به العرب فضلنا.
فإن وفود العرب تأتيك فنستحي أن ترانا العرب مع هذه الأعبد فإذا نحن جئناك فأقمهم عنك. فإذا نحن فرغنا، فاقعد معهم ان شئت. قال " نعم " قالوا: فاكتب لنا عليك كتابا. قال، فدعا بصحيفة. ودعا عليا ليكتب، ونحن قعود في ناحية فنزل جبرائيل عليه السلام فقال: (6 / 52) ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، ما عليك من حسابهم من شئ. وما من حسابك عليهم ومن شئ، فتطردهم فتكون من الظالمين. ثم ذكر الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن فقال (6 / 53) وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا