قالوا: ثنا أبو يحيى زكريا بن منظور. ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة. فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها. فقال " أترون هذه هينة على صاحبها؟ فوالذي نفسي بيده! للدنيا أهون على الله، من هذه على صاحبها.
ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها قطرة أبدا ".
في الزوائد: في إسناده زكريا بن منظور، وهو ضعيف. وفيه: إن أصل المتن صحيح.
4111 - حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي. ثنا حماد بن زيد عن مجالد بن سعيد الهمداني، عن قيس بن أبي حازم الهمداني، قال: ثنا المستورد بن شداد، قال: إني لفي الركب، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتى على سخلة منبوذة. قال: فقال " أترون هذه هانت على أهلها؟ " قال، قيل: يا رسول الله! من هوانها ألقوها. أو كما قال. قال " فوالذي نفسي بيده! للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها ".
4112 - حدثنا علي بن ميمون الرقي. ثنا أبو خليد، عتبة بن حماد الدمشقي عن ابن ثوبان، عن عطاء بن قرة، عن عبد الله بن ضمرة السلولي. قال: ثنا أبو هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول " الدنيا ملعونة. ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، أو عالما أو متعلما ".