فيم كنت؟ فيقول: لا أدرى. فيقال له: ما هذا الرجل؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولا فقلته. فيفرج له قبل الجنة. فينظر إلى زهرتها وما فيها. فيقال له:
انظر إلى ما صرف الله عنك. ثم يفرج له فرجة قبل النار. فينظر إليها. يحطم بعضها بعضا. فيقال له: هذا مقعدك. على الشك كنت. وعليه مت. وعليه تبعث، إن شاء الله تعالى ".
في الزوائد: إسناده صحيح.
4269 - حدثنا محمد بن بشار. ثنا محمد بن جعفر. ثنا شعبة عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت، (قال) نزلت في عذاب القبر. يقال له: من ربك؟ فيقول:
ربى الله، ونبي محمد. فذلك قوله (14 / 37) يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة ".
4270 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا عبد الله بن نمير. ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا مات أحدكم عرض على مقعده بالغداة والعشي. إن كان من أهل الجنة، فمن أهل الجنة. وإن كان من أهل النار، فمن أهل النار. يقال: هذا مقعدك حتى تبعث يوم القيامة ".