تحضره الملائكة. فإذا كان الرجل صالحا، قالوا: أخرجي أيتها النفس الطيبة!
كانت في الجسد الطيب. أخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان.
فلا يزال يقال لها، حتى تخرج. ثم يعرج بها إلى السماء. فيفتح لها. فيقال: من هذا؟
فيقولن فلان. فيقال: مرحبا بالنفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب. ادخلي حميدة، وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان. فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل. وإذا كان الرجل السوء قال: أخرجي أيتها النفس الخبيثة! كانت في الجسد الخبيث. أخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق.
وآخر من شكله أزواج. فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء.
فلا يفتح لها. فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان. فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث. ارجعي ذميمة. فإنها لا تفتح لك أبواب السماء. فيرسل بها من السماء، ثم تصير إلى القبر ".
4263 - حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري وعمر بن شبة بن عبيدة، قالا: ثنا عمر ابن علي. أخبرني إسماعيل بن أي خالد عن قيس بن أبي حازم، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال " إذا كان أجل أحدكم بأرض، أو ثبته إليها الحاجة.
فإذا بلغ أقصى أثره، قبضه الله سبحانه. فتقول الأرض، يوم القيامة: رب! هذا ما استودعتني ".
في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.