ان الماء من الفردوس الأعلى، والذي هيأك للصلاة جبرئيل عليه السلام، والذي مندلك ميكائيل عليه السلام: والذي نفس محمد بيده، ما زال إسرافيل قابضا على منكبي حتى لحقت الصلاة، وقال، أصبر لنفسك وابن عمك (1)).
2 - عن جابر رضي الله عنه، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأقبل على ابن أبي طالب عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده، ثم قال، والذي نفسي بيده، إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي، وأوفاكم بعهد الله تعالى، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، و أقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية.
قال: وفي ذلك الوقت نزلت فيه: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية (2)، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل علي عليه السلام قالوا: قد جاء خير البرية (3).
3 - (والذي نفسي بيده، لولا أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالت النصارى في المسيح، لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملأ إلا أخذوا التراب من تحت قدميك ومن فضل طهورك، يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك 3).
4 - (والذي نفسي بيده، إن فيكم لرجلا يقاتل الناس من بعدي على تأويل القرآن - كما قاتلت المشركين على تنزيله - وهم يشهدون أن لا إله إلا الله، فيكبر قتلهم على الناس حتى يطعنون على ولي الله (4).
5 - (والذي نفسي بيده، لا يدخلون الجنة حتى يؤمنوا، ولا يؤمنوا (لا يؤمنون