في بعض أخبار النور الآتية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (فأخرجني نبيا، وأخرج عليا وصيا)، وفي بعضها: (ففي النبوة، وفي علي الإمامة).
وقال - أيضا - (ص 302): (إن عليا عليه السلام هو الساقي على حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم يذود عنه الناس، وهو بظاهره يقتضي الامتياز والفضل على جميع الناس).
وقال - أيضا - (ص 402): (فإن عليا حسنة من حسناته (أي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) فلا أفضل من سيد الوصيين، إلا سيد المرسلين زاد الله في شرفهما وصلى عليهما وعلى آلهما الطاهرين).
وقال - أيضا - (ص 204): (لو ذكر (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) فضله الواقعي (أي فضل علي عليه السلام) وأن الله أقدره على خوارق العادات حيث إنه أظهر مصاديق قوله تعالى في الحديث القدسي: (عبدي أطعني تكن مثلي، تقول للشئ: كن، فيكون) أو بين فضائله الفاضلة التي يفوق بها الأنبياء والسابقين ويمتاز بها عن الأمة أجمعين لخاف صلى الله عليه وآله وسلم من طوائف من أمته أن يقولوا بربوبيته كما وقع لكثير منهم لما رأوا منه بعض خوارق العادات).
وقال - أيضا - (ص 244): (قال صلى الله عليه وآله وسلم: (علي مني وأنا من علي) وهو دليل المشاركة في العصمة والفضل وسائر الصفات الحميدة).
وقال - أيضا - (ص 248): (إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعليا مخلوقان من نور واحد متفقان بالصفات الفاضلة والمنافع، ومخالفان للناس كما أن الناس مختلفون بينهم).
وقال - أيضا - (ص 169): (ودلالتها (1) على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام واضحة،