أيوب في صبره، وإلى يحيى في زهده، وإلى عيسى في عبادته، وإلى يونس في ورعه، وإلى محمد في حسبه وخلقه، فلينظر إلى علي، فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء جمعها الله فيه ولم يجمعها في أحد غيره (1).
2 - روى العلامة، الجويني الخراساني، عن أبي الحمراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى يحيى بن زكريا في زهده، وإلى موسى بن عمران في بطشه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب (2).
3 - أخرج العلامة، الحسكاني الحنفي، عن أبي الحمراء، قال: (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل علي فقال رسول الله: من سره أن ينظر إلى آدم في علمه، و نوح في فهمه، وإبراهيم في خلته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب (3).
4 - روى الحافظ، الموفق الحنفي، المعروف بأخطب خوارزم، عن الحارث الأعور - صاحب راية علي بن أبي طالب عليه السلام - قال: (بلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في جمع أصحابه فقال: أريكم آدم في علمه، ونوحا في فهمه، وإبراهيم في حكمته، فلم يكن بأسرع من أن طلع علي عليه السلام، فقال أبو بكر: يا رسول الله! أقست رجلا بثلاثة من الرسل! بخ بخ لهذا الرجل، من هو يا رسول الله؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أو لا تعرفه يا أبا بكر؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: هو أبو الحسن علي بن أبي طالب.
فقال أبو بكر: بح بخ لك يا أبا الحسن، وأين مثلك يا أبا الحسن (4)؟!
5 - روى العلامة المجلسي رحمه الله، عن علي بن الحسين، عن أبيه عليهما السلام، قال: (نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم إلى علي عليه السلام قد أقبل وحوله جماعة من أصحابه فقال: