روي أنه كان يقول عن يمينه: (اعتدلوا سووا صفوفكم) وعن يساره:
(اعتدلوا سووا صفوفكم) (1). اما استحباب التفات الامام عن اليمين واليسار، لا بهذا الاعتبار، فليس بمستحب عندنا.
العاشر: يستحب تقارب الصفوف، فلا يزيد ما بينها على مسقط الجسد إذا سجد، رواه زرارة عن أبي جعفر عليه السلام (2).
وقدر أيضا بمربض عنز، ذكره في المبسوط (3).
الحادي عشر: يجوز التأخر إلى صف فيه فرجة إذا وجد ضيقا في صفه، لقول أبي عبد الله عليه السلام: (أتموا الصفوف إذا رأيتم خللا، ولا يضرك ان تتأخر وراءك إذا وجدت ضيقا في الصف الأول إلى الصف الذي خلفك وتمشي منحرفا) (4).
وروى التقدم والتأخر أيضا علي بن جعفر عن أخيه عليه السلام (5).
وفي رواية زرارة عن الباقر عليه السلام: (ينبغي للصفوف ان تكون تامة متواصلة بعضها إلى بعض) (6).
وفي رواية محمد بن مسلم، قال: قلت له: الرجل يتأخر وهو في الصلاة، قال: (لا). قلت: فيتقدم. قال: (نعم، ماشيا إلى القبلة) (7) ويحمل على عدم الحاجة إلى ذلك فيكره.