لم يتم عندنا، بل هو باق على قصره باجماعنا، لاطلاق القرآن والاخبار.
احتجوا بقوله صلى الله عليه وآله: (انما جعل الامام إماما ليؤتم به) (1).
قلنا: نمنع إمامته في الزائد عن فرض المقصر.
ومنها: انه لا يشترط كون السفر واجبا، لعموم الأدلة (2) وخلاف ابن مسعود مدفوع، لانقراضه.
ولا يشترط كونه طاعة. واشتراط عطاء ذلك (3) مردود، واحتجاجه بان النبي صلى الله عليه وآله لم يقصر إلا في سبيل الخير مدفوع بان ذلك لا يمنع من التقصير في غيره.