هو الله أحد) عشر مرات، اهبط الله عز وجل إليه من الملائكة عشرة يدرؤن عنه أعداءه من الجن والإنس، واهبط الله إليه عنده موته ثلاثين ملكا يؤمنونه من النار) (1).
وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: الصلاة في العشرين الأولين، ولم يذكر العشر الأخير (2).
وهاتان الروايتان ليس فيهما معارضة في التحقيق، اما الأولى فلأن زيادة المائة حسن لما فيه من التعرض للثواب، واما الثانية فكان وظيفة العشر الأخير تركت للعلم بها، أو ان الراوي اقتصر على العشرين الأولين.
نعم، قال ابن الجنيد: قد روي عن أهل البيت عليهم السلام زيادة في صلاة الليل على ما كان يصليها الانسان في غيره: أربع ركعات تتمة اثنتي عشرة ركعة (3) مع أنه قائل بالألف أيضا. وهذه زيادة لم نقف على مأخذها، إلا أنه ثقة وارساله في قوة المسند، لأنه من أعاظم العلماء.
وقال الشيخ الجليل ذو المناقب والمآثر أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني - في كتاب التعريف -: هي سبعمائة ركعة (4) ولعله أراد الألف، وترك ذكر زوائد ليالي الافراد لشهرته.
ولابن أبي قرة - رحمه الله - في كتابه رواية بمقدار من الصلوات لكل ليلة، ذكرناه في الأربعين حديثا (5).