وكذا تصنع في الركعة الثانية) (1).
وروى علي بن حاتم باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام: (تقول بين كل تكبيرتين: اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل المغفرة (2) والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا، ان تصلي على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت على عبد من عبادك، وصل على ملائكتك (3) ورسلك، واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك المرسلون، وأعوذ بك من شر ما عاذ بك منه عبادك المرسلون) (4).
وروى جابر، عن الباقر عليه السلام قال: (كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا كبر قال بين كل تكبيرتين: اشهد ان لا اله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد ان محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وآله. اللهم أهل الكبرياء) وذكر الدعاء إلى آخره (5).
وروى بشر بن سعيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (تقول في دعاء العيدين بين كل تكبيرتين: الله ربي ابدا، والاسلام ديني ابدا، ومحمد نبي ابدا (6)، والكعبة قبلتي ابدا، وعلي وليي ابدا، والأوصياء أئمتي ابدا - وتسميهم إلى آخرهم - ولا أحد الا الله) (7).