وهذه الرواية، واختلاف الروايات في تعيينه.
فروى أبو الصباح عن الصادق عليه السلام: (تكبر وتقول: اشهد ان لا اله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اللهم أنت أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت والقدرة والسلطان والعزة.
أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا، أسألك ان تصلي على محمد وآل محمد، وان تصلي على ملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين، وان تغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك المرسلون، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبادك المخلصون.
الله أكبر، أول كل شئ وآخره، وبديع كل شئ ومنتهاه، وعالم كل شئ ومعاده، ومصير كل شئ إليه ومرده، ومدبر الأمور، وباعث من في القبور، قابل الأعمال، مبدئ الخفيات معلن السرائر.
الله أكبر، عطيم الملكوت، شديد الجبروت، حي لا يموت، دائم لا يزول، إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.
الله أكبر، خشعت لك الأصوات، وعنت لك الوجوه، وحارت دونك الابصار، وكلت الألسن عن عظمتك، والنواصي كلها بيدك، ومقادير الأمور كلها إليك، لا يقضي فيها غيرك، ولا يتم فيها شئ دونك.
الله أكبر، أحاط بكل شئ حفظك، وقهر كل شئ عزك، ونفذ كل شئ أمرك، وقام كل شئ بك، وتواضع كل شئ لعظمتك، وذل كل شئ لعزتك، واستسلم كل شئ لقدرتك، وخضع كل شئ لملكك.