جعلته للمسلمين عيدا ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا ان تصلي على محمد وآل محمد كأفضل ما صليت على عبد من عبادك وصل على ملائكتك المقربين ورسلك واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك المرسلون وأعوذ بك من شر ما عاذ بك منه عبادك المرسلون) * (315) * 47 - وروى محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا كبر في العيدين قال بين كل تكبيرتين (اشهد ان لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله، اللهم أهل الكبرياء) وذكر الدعاء إلى آخره مثله.
قال محمد بن الحسن مصنف هذا الكتاب: وتدعو بعد صلاة العيد بهذا الدعاء تقول: (اللهم إني توجهت إليك بمحمد امامي وعلي من خلفي وأئمتي عن يميني وشمالي استتر بهم من عذابك وأتقرب إليك زلفى، لا أجد أحدا أقرب إليك منهم فهم أئمتي فآمن بهم خوفي من عذابك وسخطك وادخلني برحمتك الجنة في عبادك الصالحين، أصبحت بالله مؤمنا موقتا مخلصا على دين محمد وسنته وعلى دين علي وسنته وعلى دين الأوصياء وسننهم، آمنت بسرهم وعلانيتهم وارغب إلى الله تعالى فيما رغبوا فيه، وأعوذ بالله من شر ما استعاذوا منه، ولا حول ولا قوة ولا منعة إلا بالله العلي العظيم، توكلت على الله حسبي الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه، اللهم إني أريدك فاردني واطلب ما عندك فيسره لي، اللهم انك قلت في محكم كتابك المنزل وقولك الحق ووعدك الصدق (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس) فعظمت شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن الكريم وخصصته بان جعلت فيه ليلة القدر، اللهم وقد انقضت أيامه ولياليه وقد صرت منه يا إلهي إلى ما أنت اعلم به مني فأسألك يا إلهي بما سألك به ملائكتك