3 - بيان المواضع التي يشير إليها بقوله: (تقدم ما يدل على ذلك ويأتي) والتصريح بمواردها، ولقد أتعبت نفسي في استخراج ذلك، ولا يخفى ذلك على من راجعه وراجع غيره من التعاليق.
4 - الإشارة إلى ما تكرر من الأحاديث، وبيان مواضعها.
5 - تصحيح ما وقع من الخلل في متن الحديث أو أسناده.
6 - غير ذلك من فوائد تأتي في خلال الأبواب.
7 - وببالي إن وفقني الله تعالى أن أورد فوائد طريفة في خاتمة الكتاب.
تصحيحه ومرجعنا فيه قد بذلنا جهدنا ومجهودنا في تصحيحه وتهذيبه، وتنميقه ومقابلته، وعرضه على مصادره الأولية، وعلى نسخة مصححة لسيدنا الأستاذ العلامة الحجة الحاج السيد محمد حسين الطباطبائي التبريزي، نزيل قم، أدام الله ظله قابلها دام عزه على نسخة المؤلف وعلى غيرها، نذكر خصوصياتها مزيدا للفائدة:
صحح أدام الله فيوضاته كتاب الطهارة إلى كتاب الجهاد وقابله بنسخة الشيخ الورع محمد الخمايسي قدس سره التي قوبلت بنسخة مقابلة بنسخة الأصل، وقابل كتاب الجهاد إلى آخر كتاب الوصايا بنسخة الأصل وهي الجزء الرابع من المبيضة بخط مؤلفه، ووقعت المقابلة إلى هنا في مجالس كثيرة آخرها يوم الخميس 27 من شهر الصفر سنة 1349 ه.
وقابل كتاب النكاح إلى آخر الكتاب بنسخة الأصل وهي الجزء الخامس والسادس من المسودة بخط مؤلفه، وقد فرغ من المقابلة في يوم الاثنين من آخر شهر ذي الحجة سنة 1349 ه بعتبة الغري المقدسة، وعاونه في ذلك عدة من العلماء الفطاحل.
طبعاته طبع في ثلاث مجلدات عدة مرار، منها ثلاث طبعات بطهران مرة سنة 1288 وأخرى سنة 1323 - 1324 وهو المشهور بطبعة أمير بهادر، وثالثة في غير هاتين