(باب 113 - العلة التي من أجلها وجب الافطار على المريض والمسافر) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله عز وجل أهدى إلى وإلى أمتي هدية لم يهدها إلى أحد من الأمم كرامة من الله لنا قالوا وما ذلك يا رسول الله؟ قال: الافطار في السفر والتقصير في الصلاة فمن لم يفعل ذلك فقد رد على الله عز وجل هديته.
2 - حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين ابن سعيد عن سليمان بن عمرو عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اشتكت أم سلمة عينها في شهر رمضان فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله ان تفطر وقال: عشاء الليل لعينك ردئ.
3 - حدثنا الحسين بن أحمد، عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي ابن الحكم، عن عبد الملك بن عتبة، عن إسحاق بن عمار، عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (ع) قال: إن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله أأصوم شهر رمضان في السفر؟ فقال لا، قال يا رسول الله انه علي يسير؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله عز وجل تصدق على مرضى أمتي ومسافريها بالافطار في شهر رمضان أيعجب أحدكم إذا تصدق بصدقه ان ترد عليه صدقته.
4 - وبهذا الاسناد عن علي بن الحكم عن محمد بن يحيى عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته، عن امرأة مرضت في شهر رمضان وماتت في شوال فأوصتني ان أقضى عنها قال هل برءت من مرضها؟ قلت لا ماتت فيه قال فلا يقضى عنها فان الله تعالى لم يجعله عليها، قلت فانى اشتهى ان أقضيه؟ قال فان اشتهيت ان تصوم لنفسك فصم.
5 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن أسلم الجبلي عن صباح الحذاء عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع)