(باب 61 - العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام صلاة العصر) (في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله حتى فاتته، والعلة التي من أجلها) (تركها بعد وفاته حتى ردت عليه الشمس مرتين) 1 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا جعفر بن محمد الفزاري قال حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا أحمد بن نوح وأحمد ابن هلال عن محمد بن أبي عمير عن حنان قال: قلت لأبي عبد الله (ع) ما العلة في ترك أمير المؤمنين (ع) صلاة العصر وهو يجب له أن يجمع بين الظهر والعصر فأخرها؟ قال: إنه لما صلى الظهر التفت إلى جمجمة ملقاة فكلمها أمير المؤمنين (ع) فقال أيتها الجمجمة من أين أنت؟ فقالت: أنا فلان ابن فلان ملك بلاد آل فلان قال لها أمير المؤمنين (ع) فقصي على الا خبر وما كنت وما كان عصرك؟ فأقبلت الجمجمة تقص من خبرها وما كان في عصرها من خير وشر فاشتغل بها حتى غابت الشمس فكلمها بثلاثة أحرف من الإنجيل لئلا يفقه العرب كلامها فلما فرغ من حكاية الجمجمة قال للشمس ارجعي قالت لا أرجع وقد أفلت، فدعا الله عز وجل فبعث إليها سبعين الف ملك بسبعين الف سلسلة حديد فجعلوها في رقبتها وسحبوها على وجهها حتى عادت بيضاء نقية حتى صلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم هوت كهوى الكوكب، فهذه العلة في تأخير العصر.
2 - وحدثني بهذا الحديث، الحسن بن محمد بن سيد الهاشمي عن فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي باسناده وألفاظه.
3 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان رحمه الله قال: حدثنا أبو الحسن محمد ابن صالح قال حدثنا عمر بن خالد المخزومي قال حدثنا ابن نباته عن محمد بن موسى عن عمارة بن مهاجر، عن أم جعفر وأم محمد بنتي محمد بن جعفر، عن أسماء بنت عميس وهي جدتهما قالت: خرجت مع جدتي أسماء بنت عميس وعمي عبد الله بن