محمد بن أحمد قال حدثني أبو سعيد الآدمي عن أحمد بن عبد العزيز الرازي، عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: كان إذا استوى من الركوع في آخر ركعته من الوتر قال: اللهم انك قلت في كتابك المنزل (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالاسحار هم يستغفرون) طال والله هجوعي وقل قيامي وهذا السحر وانا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا ثم نحر ساجدا.
4 - حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة عن جده الحسن بن علي، عن العباس بن عامر، عن جابر، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (ع) قال: تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا لعلك ترى ان القوم لم يكونوا ينامون، قال: قلت الله ورسوله وابن رسوله اعلم، قال فقال لابد لهذا البدن من أن تريحه حتى يخرج نفسه فإذا خرج النفس استراح البدن ورجع الروح فيه قوة على العمل فإنما ذكرهم تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا أنزلت في أمير المؤمنين (ع) واتباعه من شيعتنا ينامون في أول الليل فإذا ذهب ثلثا الليل أو ما شاء الله فزعوا إلى ربهم راغبين مرهبين طامعين فيما عنده فذكرهم الله في كتابه فأخبرك الله بما أعطاهم انه أسكنهم في جواره وأدخلهم في جنته وآمن خوفهم واذهب رعبهم، قال: قلت جعلت فداك إن انا قمت في آخر الليل أي شئ أقول إذا قمت قال: قل الحمد الله رب العالمين وآله المرسلين والحمد الله الذي يحيى الموتى ويبعث من في القبور، فإنك إذا قلتها ذهب عنك رجز الشيطان وسواسه إن شاء الله.
(باب 87 - العلة التي من أجلها صار المتهجدون بالليل أحسن) (الناس وجها في النار) 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد، عن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أخيه علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده عليهم السلام