(باب 74 - علة الاقبال على الصلاة وعلة النهي عن التكفير) (وعلة النهى عن القيام إلى الصلاة على غير سكون ووقار) 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: عليك بالاقبال على صلاتك فإنما يحسب لك منها ما أقبلت عليه منها بقلبك ولا تعبث فيها بيدك ولا برأسك ولا بلحيتك ولا تحدث نفسك ولا تتثأب ولا تتمط ولا تكفر فإنما يفعل ذلك المجوس ولا تقولن إذا فرغت من قرائتك آمين فان شئت قلت الحمد الله رب العالمين وقال لا تلثم ولا يختفر ولا تقع على قدميك ولا تفترش ذراعيك ولا تفرقع أصابعك فان ذلك كله نقصان في الصلاة وقال لا تقم إلى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا ولا متثاقلا فإنها من خلال النفاق وقد نهى الله عز وجل المؤمنين ان يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى - يعنى من النوم - وقال للمنافقين (وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا).
(باب 75 - العلة التي من أجلها لا تتخذ القبور قبلة) 1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: قلت له الصلاة بين القبور قال: صل في خلالها ولا تتخذ شيئا منها قبلة فان رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن ذلك وقال: ولا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا فان الله تعالى لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
(باب 76 - العلة التي من أجلها يسجد من يقرأ السجدة وهو) على ظهر دابته حيث توجهت به) 1 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن الرجل يقرأ السجدة وهو على ظهر دابته