(باب 48 - العلة التي من أجلها لا يجوز للرجل أن يصلى وعلى شاربه الحناء) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبد الرحمان عن جماعة من أصحابنا قال: سئل أبو عبد الله (ع) ما العلة التي من أجلها لا يحل للرجل أن يصلى وعلى شاربه الحناء؟ قال: لأنه لا يتمكن من القراءة والدعاء.
(باب 49 - العلة التي من أجلها أمر النساء في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله) (أن لا يرفعن رؤسهن إلا بعد الرجال) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن ميمون عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام قال كن يؤمرن النساء في زمن الرسول صلى الله عليه وآله ان لا يرفعن رؤسهن إلا بعد الرجال لقصر ازرهن قال وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يسمع صوت الصبي يبكى وهو في الصلاة فيخفف الصلاة فتصير إليه أمه.
(باب 50 - العلة التي من أجلها ترفع اليدين في الدعاء إلى السماء) (والله عز وجل في كل مكان) 1 - حدثنا محمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد ابن عيسى عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال حدثني أبي، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال أمير المؤمنين (ع) إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء ولينصب في الدعاء فقال ابن سبايا أمير المؤمنين أليس الله في كل مكان؟ قال: بلى قال فلم يرفع يديه إلى السماء فقال أو ما تقرأ (وفي الأسماء رزقكم وما توعدون) فمن أين يطلب الرزق إلا من موضع الرزق، وموضع الرزق وما وعد الله السماء.
(باب 51 - العلة التي من أجلها لا يجوز أن يصلى الرجل في جلود الدارش) 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد