تكبيرات فأحار الحسين عليه السلام التكبير في السابعة فقال أبو عبد الله عليه السلام وصارت سنة.
2 - وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (ع) قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الصلاة وقد كان الحسين بن علي (ع) أبطأ عن الكلام حتى تخوفوا أن لا يتكلم وأن يكون به خرس فخرج به رسول الله صلى الله عليه وآله حامله على عاتقه وصف الناس خلفه فأقامه رسول الله صلى الله عليه وآله على يمينه فافتتح رسول الله صلى الله عليه وآله الصلاة فكبر الحسين (ع) حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وآله سمع تكبيرات وكبر الحسين (ع) فجرت السنة بذلك. قال زرارة فقلت لأبي جعفر (ع) فكيف نصنع قال تكبر سبعا وتحمده سبعا وتسبح سبعا وتحمد الله وتثنى عليه ثم تقرأ.
3 - وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد عن فضالة، عن حسين عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له ما الافتتاح؟ فقال تكبيرة تجزيك قلت فالسبع قال ذلك الفضل.
4 - حدثنا علي بن حاتم قال أخبرنا القاسم بن محمد قال: حدثنا حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن الحسين بن إبراهيم عن محمد بن زياد، عن هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسى (ع) قال: قلت له لأي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل ولأي علة يقال في الركوع سبحان ربي العظيم وبحمده ويقال في السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده قال يا هشام ان الله تبارك وتعالى خلق السماوات سبعا والأرضين سبعا والحجب سبعا، فلما أسرى بالنبي صلى الله عليه وآله وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح فلما رفع له الثاني كبر فلم يزل كذلك حتى بلغ سبع حجب وكبر سبع تكبيرات فلذلك العلة يكبر في الافتتاح في الصلاة سبع تكبيرات فلما ذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت