أيديهم سدا ومن خلفهم سدا).
(باب 245 - العلة التي من أجلها صار الثور غاضا طرفه) (لا يرفع رأسه إلى السماء) 1 - حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال: حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام انه سأله رجل من أهل الشام عن مسائل فكان فيما سأله عن الثور ما باله غاض طرفه لا يرفع رأسه إلى السماء؟
قال: حياء من الله عز وجل لما عبد قوم موسى العجل نكس رأسه.
2 - حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري قال:
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن حماد بن عمر النهاوندي بنهاوند قال حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن المستثنى بن أبي الخصيب بالمصيصة بالليل، قال: حدثنا موسى بن الحسن بمدينة الرسول صلى الله عليه وآله قال: حدثنا إبراهيم بن شريح الكندي قال: حدثنا ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن جميل بن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أكرموا البقر فإنها سيد البهائم ما رفعت طرفها إلى السماء حياء من الله عز وجل منذ عبد العجل.
(باب 246 - العلة التي من أجلها صارت الماعز مفرقعة الذنب) (بادية الحياء والعورة وصارت النعجة مستورة الحياء والعورة) 1 - حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري قال:
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال: حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليه السلام انه سئل ما بال الماعز مفرقعة الذنب بادية الحياء والعورة؟ فقال: لان الماعز عصت نوحا عليه السلام لما أدخلها السفينة