نارك، ولكن وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك) (1).
و 4 - كون العبد أهلا للخدمة. وهو قريب من الثالث.
و 5 - لمالكيته تعالى، أو لمملوكية نفسه. وهما يقربان مما مر.
و 6 - للحياء منه تعالى. وهو غرض مقصود، وفي الخبر: (استحيوا من الله حق الحياء) (2). (اعبد الله فكأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) (3). وعن علي عليه السلام رضي الله عنه عليهما السلام رحمهم الله ( في جواب ذعلب اليماني: (أنا لا أعبد من لا أراه) (4). وهذا مرتبة أهل اليقين.
و 7 - لمحبته تعالى، فإن المحب يعبد محبوبه، ولا محبوب إلا الله تبارك وتعالى، لأن كل كمال فيه ومنه. وهذا مرتبة المشتاقين.
و 8 - لطلب رضاه تعالى الموجب للنجاة في الدين والدنيا. وهذه مرتبة المخلصين.
و 9 - لشكر نعمته (5) واستجلابا للمزيد وطلبا لعلو المرتبة وحذرا من تسافلها الموجب لانسلاخ النعم. وهذه مرتبة الصالحين والمصلحين (6).
و 10 - فعلها تعظيما ومهابة وانقيادا وإجابة. وهذه مرتبة الخاشعين.
و 11 - فعلها طلبا لعفوه تعالى، واعتذارا عما وقع من التفريط في جنبه تعالى.
وهذه مرتبة الراغبين والتائبين.
و 12 - ملاحظة الفوز بالثواب والخلاص عن العقاب. وهذه مرتبة الاجراء والناقصين في الرتبة والأدنين في الهمة.
وهذه الغايات لا بأس بقصدها.