ألفاظ الحديث أنه قال لها: أوفي بنذرك. ومن جملة مواطن التخصيص للهو في العرسات، وقد تقدمت الأحاديث في ذلك في كتا ب الوليمة من كتاب النكاح. ومن مواطن التخصيص أيضا في الأعياد لما في الصحيحين من حديث عائشة قالت: دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيانني بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: مزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك في يوم عيد، فقال: يا أبا بكر لكل قوم عيد وهذا عيدنا. وروى المبرد والبيهقي في المعرفة عن عمر أنه إذا كان داخلا في بيته ترنم بالبيت والبيتين. ورواه المعافى النهرواني في كتاب الجليس والأنيس، وابن منده في المعرفة في ترجمة أسلم الحادي. وأخرج النسائي أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعبد الله بن رواحة: حرك بالقوم فاندفع يرتجز.
كتاب الأطعمة والصيد والذبائح باب في أن الأصل في الأعيان والأشياء الإباحة إلى أن يرد منع أو إلزام عن سعد بن أبي وقاص: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن شئ لم يحرم على الناس فحرم من أجل مسألته. وعن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شئ فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم متفق عليهما. وعن سلمان الفارسي قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن السمن والجبن والفراء فقال: الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا لكم رواه ابن ماجة والترمذي.
وعن علي عليه السلام قال: لما نزلت: * (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا