أول الكتاب وغيرها قد دلت على أن الأصل الحل، وأن التحريم لا يثبت إلا إذا ثبت الناقل عن الأصل المعلوم وهو أحد الأمور المذكورة، فلما لم يرد فيه ناقل صحيح فالحكم بحله هو الحق كائنا ما كان، وكذلك إذا حصل التردد فالمتوجه الحكم بالحل، لأن الناقل غير موجود مع التردد، ومما يؤيد أصالة الحل بالأدلة الخاصة استصحاب البراءة الأصلية.
قد تم بعون الباري تعالى وحوله طبع الجزء الثامن من نيل الأوطار شرح منتقى الاخبار من أحاديث سيد الأخيار للعلامة الشوكاني ويتلوه إن شاء الله تعالى الجزء التاسع وأوله (أبواب الصيد) وبه يتم الكتاب إن شاء الله تعالى عنه وكرمه