كريما ولا تهاب شريفا؟ قال: لا إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ذرني فلأسابق الرجل، قال: إن شئت، قال:
فسبقته إلى المدينة مختصرا من أحمد ومسلم. وعن محمد بن علي بن ركانة:
أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم رواه أبو داود. وعن أبي هريرة قال: بينا الحبشة يلعبون عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم بحرابهم دخل عمر فأهوى إلى الحصباء فحصبهم بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: دعهم يا عمر متفق عليه. وللبخاري في رواية في المسجد . وعن أنس: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة لعبت الحبشة لقدومه بحرابهم فرحا بذلك متفق عليه. وعن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلا يتبع حمامة فقال: شيطان يتبع شيطانة رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وقال: يتبع شيطانا.
حديث عائشة أخرجه أيضا الشافعي والنسائي وابن ماجة وابن حبان والبيهقي من حديث هشام بن عروة عن أبيه عنها، واختلف فيه على هشا. فقيل: هكذا، وقيل: عن رجل عن أبي سلمة عنها. وقيل: عن أبيه وعن أبي سلم عن عائشة. وحديث محمد بن علي بن ركانة في إسناده أبو الحسن العسقلاني وهو مجهول. وأخرجه أيضا الترمذي من حديث أبي الحسن العسقلاني عن أبي جعفر محمد بن ركانة وقال:
غريب وليس إسناده بالقائم. وروى أبو داود في المراسيل عن سعيد بن جبير قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالبطحاء فأتى عليه يزيد بن ركانة أو ركانة بن يزيد ومعه عير له فقال له: يا محمد هل لك أن تصارعني؟ فقال: ما تسبقني، قال: شاة من غنمي، فصارعه فصرعه فأخذ الشاة فقال ركانة: هل لك في العود ففعل ذلك مرارا، فقال: يا محمد ما وضع جنبي أحد إلى الأرض، وما أنت بالذي تصرعني فأسلم ورد النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليه غنمه. قال الحافظ: إسناده صحيح إلى سعيد بن جبير إلا أن سعيدا لم يدرك ركانة. قال البيهقي: وروي موصولا. وفي كتاب السبق لأبي الشيخ من رواية عبيد الله بن يزيد المصري عن حماد عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مطولا. ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة من حديث أبي أمامة مطولا وإسنادهما ضعيف. روى عبد الرزاق عن معمر عن يزيد