بن أمية، وعبد الرحمن بن يربوع، وهؤلاء من قريش. وعيينة بن حصن الفزاري، والأقرع بن حابس التميمي، وعمرو بن الأهتم التميمي، وعباس بن مرادس السلمي، ومالك بن عوف النصري، والعلاء بن حارثة الثقفي. قال الحافظ في الفتح: وفي ذكر الأخيرين نظر، وقيل: إنما جاءا طائعين من الطائف إلى الجعرانة. وذكر الواقدي في المؤلفة معاوية ويزيد بن أبي سفيان وأسيد بن حارثة ومخرمة بن نوفل وسعيد بن يربوع وقيس بن عدي وعمرو بن وهب وهشام بن عمرو، زاد ابن إسحاق: النضر بن الحرث بن هشام وجبير بن مطعم، وممن ذكره أبو عمر: سفيان بن عبد الأسد والسائب بن أبي السائب ومطيع بن الأسود وأبو جهم بن حذيفة، وذكر ابن الجوزي فيهم:
زيد الخيل وعلقمة بن علاثة وحكيم بن طليق بن سفيان بن أمية وخالد بن قيس السهمي وعمير بن مرداس، وذكر غيرهم فيهم قيس بن مخرمة وأحيحة بن أمية بن خلف وأبي بن شريق وحرملة بن هوذة وخالد بن هوذة وعكرمة بن عامر العبدري وشيبة بن عثمان وعمرو بن ورقة ولبيد بن ربيعة والمغيرة بن الحارث وهشام بن الوليد المخزومي. قوله: أن يذهب الناس بالأموال في رواية للبخاري: بالشاة والبعير. قوله: إلى رحالكم بالحاء المهملة أي بيوتكم. قوله: لما آثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أناسا هم من تقدم ذكرهم. قوله: قال رجل في رواية الأعمش: فقال رجل من الأنصار، وفي رواية الواقدي أن اسمه معتب بن قشير من بني عمرو بن عوف وكان من المنافقين، وفيه رد على مغلطاي حيث قال: لم أرد أحدا قال إنه من الأنصار إلا ما وقع في رواية الأعمش وجزم بأنه حرقوص بن زهير السعدي المتقدم ذكره في باب ذكر الخوارج، وتبعه ابن الملقن وأخطأ في ذلك، فإن قصة حرقوص غير هذه كما تقدم قوله: ما أريد فيها وجه الله في رواية البخاري: ما أراد بهذا.
قوله: رحم الله موسى الخ، فيه الاعراض عن الجاهل والصفح عن الأذى والتأسي بمن مضى من النظراء. قوله: ضلعهم بفتح الضاد المعجمة واللام وهو الاعوجاج، وفي أحاديث الباب دليل على أنه يجوز للامام أن يؤثر بالغنائم أو ببعضها من كان مائلا من أتباعه إلى الدنيا تأليفا له واستجلابا لطاعته، وتقديمه على من كان من أجناده قوي الايمان مؤثرا للآخرة على الدنيا.