الثناء يضع يمينه على شماله.
وقال الشافعي: يضعهما على الصدر.
ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، سواء كان مع الامام أو وحده.
وروي عن أبي يوسف: ينبغي أن يقول مع التسبيح: * (إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين) *، * (إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين) *.
ثم يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم إذا كان إماما أو منفردا، فهو سنة في حقهما، دون المقتدي عند أبي حنيفة ومحمد، ولا ينبغي أن يأتي به.
وعلى قول أبي يوسف، سنة في حقه أيضا.
وحاصل الخلاف أن التعوذ تبع للثناء أو تبع للقراءة فعلى قولهما تبع للقراءة، وعلى قوله تبع للثناء.
ويخرج عليه ثلاث مسائل:
إحداهما - أن المقتدي لا قراءة عليه، فلا يأتي بما هو تبع لها عندهما.
والمقتدي يأتي بالثناء، فيأتي بما هو تبع له عنده.
والثانية: المسبق إذا شرع في صلاة الامام، وسبح لا يتعوذ، وإذا قام إلى قضاء ما سبق به يتعوذ عند ابتداء القراءة عندهما. وعنده يتعوذ عند التسبيح، لما ذكرنا.
والثالثة: الامام. في صلاة العيد، يأتي بالتعوذ بعد التكبيرات،