(مسألة 1089) لا يتحمل الإمام في هذه الصلاة غير القراءة، كسائر الصلوات.
(مسألة 1090) إذا شك في التكبيرات أو القنوتات، بنى على الأقل إن كان في المحل، أما بعد المحل فلا يبعد جواز البناء على الاتيان بها.
(مسألة 1091) إذا أتى بموجب سجود السهو فيها، فالأحوط الاتيان به، وإن كان عدم وجوبه في صورة استحبابها لا يخلو من قوة، وكذا الحال في قضاء التشهد والسجدة المنسيين.
(مسألة 1092) ليس في هذه الصلاة أذان ولا إقامة، نعم يستحب أن يقول المؤذن (الصلاة) ثلاثا.
بعض الصلوات المندوبة (مسألة 1093) منها: صلاة جعفر بن أبي طالب رضوان الله تعالى عليه، وهي من المستحبات الأكيدة ومن المشهورات بين العامة والخاصة، ومما حباه النبي صلى الله عليه وآله ابن عمه جعفرا رضوان الله عليه حين قدومه من هجرته حبا له وإكراما، فعن الصادق عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لجعفر حين قدومه من الحبشة يوم فتح خيبر (ألا أمنحك ألا أعطيك ألا أحبوك؟ فقال: بلى يا رسول الله، قال: فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو فضة، فأشرف الناس لذلك، فقال له: إني أعطيك شيئا إن أنت صنعته في كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها، فإن صنعته بين يومين غفر الله لك ما بينهما، أو كل جمعة، أو كل شهر، أو كل سنة غفر لك ما بينهما).
(مسألة 1094) أفضل أوقاتها يوم الجمعة حين ارتفاع الشمس، ويجوز احتسابها من نوافل الليل أو النهار فتحسب له من نوافله وتحسب له من صلاة جعفر كما في الخبر فينوي بصلاة جعفر نافلة المغرب مثلا. وهي أربع ركعات بتسليمتين يقرأ في كل ركعة الحمد وسورة، ثم يقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) خمس عشرة مرة، ويقولها في الركوع عشر مرات، وكذا بعد رفع الرأس منه عشر مرات، وكذا في السجدة الأولى، وبعد رفع الرأس منها، وفي السجدة الثانية، وبعد رفع الرأس منها، فيكون في كل ركعة خمس وسبعون مرة ومجموعها ثلاثمائة تسبيحة.