(مسألة 1095) الظاهر الاكتفاء بالتسبيحات عن ذكر الركوع والسجود، والأحوط عدم الاكتفاء بها عنه.
(مسألة 1096) لا تتعين فيها سورة مخصوصة، لكن الأفضل أن يقرأ في الركعة الأولى (الزلزلة) وفي الثانية (العاديات) وفي الثالثة (النصر) وفي الرابعة (الاخلاص).
(مسألة 1097) يجوز تأخير التسبيحات إلى ما بعد الصلاة إذا كان مستعجلا، كما يجوز إذا كانت له حاجة ضرورية أن يأتي بركعتين ويذهب لضرورته ثم يكملها.
(مسألة 1098) إذا سهى عن بعض التسبيحات في محلها، فإن تذكرها في محل آخر منها قضاها فيه مضافا إلى تسبيحاته. وإن لم يتذكرها إلا بعد الصلاة، قضاها بعدها.
(مسألة 1099) يستحب أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات (يا من لبس العز والوقار، يا من تعطف بالمجد وتكرم به، يا من لا ينبغي التسبيح إلا له، يا من أحصى كل شئ علمه، يا ذا النعمة والطول، يا ذا المن والفضل، يا ذا القدرة والكرم، أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم الأعلى، وكلماتك التامات، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا) ويذكر حاجاته. ويستحب أن يدعو بعد الفراغ من الصلاة ما رواه الشيخ الطوسي والسيد ابن طاوس عن المفضل بن عمر قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام يصلي صلاة جعفر ورفع يديه ودعا بهذا الدعاء (يا رب يا رب) حتى انقطع النفس (يا رباه يا رباه) حتى انقطع النفس (رب رب) حتى انقطع النفس ( يا الله يا الله) حتى انقطع النفس (يا حي يا حي) حتى انقطع النفس (يا رحيم يا رحيم) حتى انقطع النفس (يا رحمن يا رحمن) سبع مرات (يا أرحم الراحمين) سبع مرات. ثم قال (اللهم إني أفتتح القول بحمدك، وأنطق بالثناء عليك، وأمجدك ولا غاية لمدحك، وأثني عليك ومن يبلغ غاية ثنائك، وأمد مجدك؟ وأنى لخليقتك كنه معرفة مجدك؟ وأي زمن لم تكن ممدوحا بفضلك؟ موصوفا بمجدك؟ عوادا على المذنبين بحلمك تخلف سكان أرضك عن طاعتك، فكنت عليهم عطوفا بجودك، جوادا بفضلك، عواد بكرمك، يا لا إله إلا أنت المنان ذو الجلال