____________________
لاحظ خبر عبد الله بن سليمان عن الإمام الباقر - عليه السلام -: " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأكل طعاما ولا يشرب شرابا إلا قال: اللهم بارك لنا فيه وأبدلنا به خيرا منه إلا اللبن فإنه كان يقول اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه " (1).
وخبر خالد بن نجيح عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " اللبن طعام المرسلين " (2).
وخبر السكوني عنه - عليه السلام -: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إنه ليس أحد يغص بشرب اللبن لأن الله عز وجل يقول لبنا خالصا سائغا للشاربين " (3) وفي جملة منها: إن اللحم باللبن مرق الأنبياء (4) وفي أخرى: إن التلبين يجلو القلب الحزين كما تجلو الأصابع العرق من الجبين وأنه لو أغنى من الموت شئ لا غنت التلبينية أي الحسو باللبن (5).
3 - لبن الحيوان المكروه لحمه مكروه ذكره جماعة وفي الرياض نفى الخلاف فيه.
وقد استدل له: بالاجماع المنقول والشهرة المحققة بدعوى أن المقام مقام كراهة يتسامح في دليلها بما لا يتسامح به في غيرها فيكتفي فيها بفتوى فقيه واحد فما ظنك باتفاق فتاوى الفقهاء الذي كاد أن يكون اجماعا ذكره في الرياض وبأنه جزء من الحيوان المكروه فيكره وبالمرسل المتقدم بدعوى أنه يدل على تبيعة اللبن والبيض للحم.
وفي كل نظر إذ التسامح مختص بأدلة السنن ولا ربط له بالمكروهات مع أنه
وخبر خالد بن نجيح عن الإمام الصادق - عليه السلام -: " اللبن طعام المرسلين " (2).
وخبر السكوني عنه - عليه السلام -: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إنه ليس أحد يغص بشرب اللبن لأن الله عز وجل يقول لبنا خالصا سائغا للشاربين " (3) وفي جملة منها: إن اللحم باللبن مرق الأنبياء (4) وفي أخرى: إن التلبين يجلو القلب الحزين كما تجلو الأصابع العرق من الجبين وأنه لو أغنى من الموت شئ لا غنت التلبينية أي الحسو باللبن (5).
3 - لبن الحيوان المكروه لحمه مكروه ذكره جماعة وفي الرياض نفى الخلاف فيه.
وقد استدل له: بالاجماع المنقول والشهرة المحققة بدعوى أن المقام مقام كراهة يتسامح في دليلها بما لا يتسامح به في غيرها فيكتفي فيها بفتوى فقيه واحد فما ظنك باتفاق فتاوى الفقهاء الذي كاد أن يكون اجماعا ذكره في الرياض وبأنه جزء من الحيوان المكروه فيكره وبالمرسل المتقدم بدعوى أنه يدل على تبيعة اللبن والبيض للحم.
وفي كل نظر إذ التسامح مختص بأدلة السنن ولا ربط له بالمكروهات مع أنه