____________________
فيما ورد رواية ضعيفة دالة عليه ولا دليل على ثبوته بفتوى الفقيه بل الفقهاء إلا أن تكشف الفتوى عن وجود رواية وكونه جزء للحيوان لا يستلزم كراهته لأن المكروه هو لحم الحيوان واللبن ليس جزء منه والمرسل يدل على حلية لبن محلل الأكل ولا يدل على التبعية للحم في الكراهة بل مقتضى اطلاق النصوص المتقدمة.
وخصوص ما ورد في لبن الأتن - بضم الهمزة والتاء وبسكونها -: جمع أتان بالفتح الحمارة: كصحيح العيص عن مولانا الصادق - عليه السلام - قال: تغديت معه فقال لي: " أتدري ما هذا "؟ قلت: لا قال: " هذا شيراز الأتن اتخذناه لمريض لنا فإن أحببت أن تأكل منه فكل " (1).
وصحيحه الآخر عنه - عليه السلام -: عن شرب البان الأتن فقال: " اشربها " (2).
وخبر أبي مريم الأنصاري عن الإمام الباقر - عليه السلام -: عن شرب البان الأتن فقال - عليه السلام - لي: " لا بأس بها " (3) ونحوها غيرها عدم كراهة شرب لبن مكروه اللحم.
ومن الغريب أن الشهيد الثاني بعد ما يدعى: إن اللبن تابع للحيوان في الحل والحرمة والكراهة يذكر صحيحي العيص مع أنهما يدلان على عدم الكراهة فالأظهر عدم الكراهة.
وخصوص ما ورد في لبن الأتن - بضم الهمزة والتاء وبسكونها -: جمع أتان بالفتح الحمارة: كصحيح العيص عن مولانا الصادق - عليه السلام - قال: تغديت معه فقال لي: " أتدري ما هذا "؟ قلت: لا قال: " هذا شيراز الأتن اتخذناه لمريض لنا فإن أحببت أن تأكل منه فكل " (1).
وصحيحه الآخر عنه - عليه السلام -: عن شرب البان الأتن فقال: " اشربها " (2).
وخبر أبي مريم الأنصاري عن الإمام الباقر - عليه السلام -: عن شرب البان الأتن فقال - عليه السلام - لي: " لا بأس بها " (3) ونحوها غيرها عدم كراهة شرب لبن مكروه اللحم.
ومن الغريب أن الشهيد الثاني بعد ما يدعى: إن اللبن تابع للحيوان في الحل والحرمة والكراهة يذكر صحيحي العيص مع أنهما يدلان على عدم الكراهة فالأظهر عدم الكراهة.