____________________
(1) فيه ان الاحتياط وإن كان استحبابيا، الا أنه لا منشأ له، نعم لا بأس به رجاءا، وذلك لأن منشأه اما ما نقله الشهيد (قدس سره) من بعض الفقهاء الوجوب، أو رواية سليمان بن حفص المروزي عن الفقيه (عليه السلام): " قال: إذا حج الرجل فدخل مكة متمتعا فطاف بالبيت وصلى ركعتين خلف مقام إبراهيم (عليه السلام) وسعى بين الصفا والمروة وقصر فقد حل له كل شيء ما خلا النساء لأن عليه لتحلة النساء طوافا وصلاة " (1).
اما الأول فهو غير ثابت، وأما الرواية فهي ساقطة سندا ودلالة، اما سندا فلأن سليمان بن حفص المروزي لم يثبت توثيقه، ومجرد أنه من رجال اسناد كامل الزيارات لا يكفي. وأما دلالة فلأنها تبتني على أن تكون الرواية مشتملة
اما الأول فهو غير ثابت، وأما الرواية فهي ساقطة سندا ودلالة، اما سندا فلأن سليمان بن حفص المروزي لم يثبت توثيقه، ومجرد أنه من رجال اسناد كامل الزيارات لا يكفي. وأما دلالة فلأنها تبتني على أن تكون الرواية مشتملة