[3243] مسألة 14: اللازم الإتيان بها على الوجه الصحيح بمراعاة أداء الكلمات على قواعد العربية، فلا يجزئ الملحون مع التمكن من الصحيح بالتلقين أو التصحيح، ومع عدم تمكنه فالأحوط الجمع بينه وبين الاستنابة، وكذا لا تجزىء الترجمة مع التمكن، ومع عدمه فالأحوط الجمع بينهما وبين الاستنابة (1)، والأخرس يشير إليها بإصبعه مع تحريك لسانه، والأولى أن يجمع بينهما وبين الاستنابة، ويلبى عن الصبي غير المميز وعن المغمى عليه.
____________________
- في أول الكلام وهي الفريضة وهي التوحيد وبها لبى المرسلون - الحديث - " (1) وتلك عبارة عن قوله (عليه السلام) في صدرها: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك " وعليه فتكون هذه الصحيحة قرينة على حمل قوله (عليه السلام) في صحيحته الأخرى: " إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك " على الاستحباب.
فالنتيجة: أن الواجب هو التلبيات الأربع فقط والزائد مستحب.
(1) بل الأظهر كفاية الملحون إذا لم يتمكن من الصحيح ولو بالتلقين، وهذا لا من جهة قاعدة الميسور، فإنها غير تامة، بل هو مقتضى القاعدة، فإنه لا
فالنتيجة: أن الواجب هو التلبيات الأربع فقط والزائد مستحب.
(1) بل الأظهر كفاية الملحون إذا لم يتمكن من الصحيح ولو بالتلقين، وهذا لا من جهة قاعدة الميسور، فإنها غير تامة، بل هو مقتضى القاعدة، فإنه لا