الأول: النية (1)، بمعنى القصد اليه، فلو أحرم من غير قصد أصلا بطل سواء كان عن عمد أو سهو أو جهل، ويبطل نسكه أيضا إذا كان الترك عمدا، وأما مع السهو والجهل فلا يبطل ويجب عليه تجديده من الميقات
____________________
(1) وهي شرط لكل عبادة، ونقصد بها أن تتوفر فيها العناصر التالية:
الأول: أن يقصد الاسم الخاص للعبادة التي يريد المكلف أن يأتي بها المميز لها شرعا إذا كان لها اسم كذلك، كصلاة الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء ونوافلها وصلاة الجمعة والآيات وصلاة العيد ونحوها، وصيام شهر رمضان والكفارة والنذر والتعويض وقضاء رمضان وحج التمتع من حجة الاسلام والافراد والقران وعمرة التمتع والمفردة ومن أراد الاتيان بأي واحدة من هذه العبادات التي لها اسم خاص، فعليه أن يقصد ذلك الاسم سواء أكانت فريدة ولم يكن لها شريكة في العدد والكم كصلاة المغرب، أم كانت لها شريكة ومماثلة في العدد كصلاة الظهر التي تماثلها تماما صلاة العصر وصلاة الفجر التي تماثلها كذلك نافلة الفجر، وهكذا. وعلى هذا الأساس تعرف أن من أراد أن يأتي بأحد أنواع الحج الذي له اسم خاص، فعليه أن يقصد ذلك الاسم عند الاتيان بكل جزء من أجزائه، فإذا أراد أن يأتي بحج التمتع فعليه أن يقصد ذلك الاسم حين الاتيان بكل واجب من واجباته من البداية إلى النهاية، فإذا احرم
الأول: أن يقصد الاسم الخاص للعبادة التي يريد المكلف أن يأتي بها المميز لها شرعا إذا كان لها اسم كذلك، كصلاة الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء ونوافلها وصلاة الجمعة والآيات وصلاة العيد ونحوها، وصيام شهر رمضان والكفارة والنذر والتعويض وقضاء رمضان وحج التمتع من حجة الاسلام والافراد والقران وعمرة التمتع والمفردة ومن أراد الاتيان بأي واحدة من هذه العبادات التي لها اسم خاص، فعليه أن يقصد ذلك الاسم سواء أكانت فريدة ولم يكن لها شريكة في العدد والكم كصلاة المغرب، أم كانت لها شريكة ومماثلة في العدد كصلاة الظهر التي تماثلها تماما صلاة العصر وصلاة الفجر التي تماثلها كذلك نافلة الفجر، وهكذا. وعلى هذا الأساس تعرف أن من أراد أن يأتي بأحد أنواع الحج الذي له اسم خاص، فعليه أن يقصد ذلك الاسم عند الاتيان بكل جزء من أجزائه، فإذا أراد أن يأتي بحج التمتع فعليه أن يقصد ذلك الاسم حين الاتيان بكل واجب من واجباته من البداية إلى النهاية، فإذا احرم