من رواية ابن عمر وعن الطبراني من رواية ابن عباس.
فتعقب رواية المصلي بقوله: وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو متروك وتعقب رواية البزار بقوله: وفي إسناد البزار سيف بن عمر وهو متروك وتعقب رواية الطبراني بقوله رواه الطبراني وفيه عبد الله بن خراش وهو ضعيف (1).
راجع الكلام عن ابن عطية وسيف بن عمر في حديث الشطط السادس والسابع تجد العجب واما الثالث فقد قال النسائي: عبد الله بن خراش... ليس بثقة (2).
ونقل المحقق محمود إبراهيم زايد عن الميزان والكبير في حاشيته على كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: قال البخاري منكر الحديث وضعفه الدارقطني وغيره وقال أبو زرعة: ليس بشئ وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث (3).
تأمل عزيزي القارئ في هذه الطائفة من الأحاديث ابتداءا من حديث الشطط السادس ومرورا بما يليه إلى أن تصل إلى الحديث الذي بين أيدينا ثم قف عند هذه المجموعة وقفة آملة وفاحصة سابرا أغوارها ثم اعرضها على كتاب الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الصحيحة وشرحها بمشرط الإسلام على أرض صلبة هي قواعد وضوابط عامة إسلامية علك توفق بالعبور إلى جانب الحقيقة ثم ارجع البصر كرتين تجد في سند الشطط السادس سيف بن عمر موصوما بالمواصفات التالية: