" نداء " يا عبد الله بن إدريس الكوفي أين أنت وأين أتباعك، أين الذين قالوا: الرافضة ليس لهم في مال الفيئ ولا شفعة لهم فبالله عليك أخبرني لمن مال الفئ وحق الشفعة؟
" نداء " يا مالك بن أنس أفتني بشرع الله ليطمئن قلبي، فهذا ابن هند وابن النابغة ومن لف لفهم لم يستغفروا للذين سبقوهم بالإيمان فهل حرمتم عليهم مال الفيئ ولا شفعة لهم؟
" نداء " يا ابن كثير أجبني على السؤال التالي: ها هم مئات الألوف من المصريين والشاميين اتباع ابن هند وابن النابغة، ولم يكونوا صحابة ولم يستغفروا للذين سبقوهم بالإيمان وأكبر غنيمة اغتنموها وأعظم فتح فتحوه، أنهم فتحوا مكة المكرمة بحجر المنجنيق حتى هدمت، وفتحوا المدينة المنورة فأباحوا اعراض الصحابيات وبنات الصحابة، وقتلوا المهاجرين والأنصار.
فيا ابن كثير هل حرمتم عليهم حق الشفعة، وفيئ الحرمين الشريفين أم صححتم خلافة معاوية وآله وآل مروان بن الحكم الطريدين من أمثال عبد الملك والوليد وغيرهما من شر خلف لأشر سلف فياليت السماء تدكدكت على الأرض وإنا لله وإنا إليه راجعون.