____________________
المخزومي المدني الأعور، قال الخزرجي في الخلاصة (ص 121 ط مصر) إنه ولد سنة 15 ومات سنة 93 وعن الواقدي سنة 94، يروي عن أبي هريرة وغيره، وهو من مشاهير التابعين.
وفي الرجال الوسيط للعلامة الثبت الثقة الرجالي مولانا الميرزا محمد الأسترآبادي نقلا عن شيخنا العلامة أبي عمر والكشي أن سعيدا كان من حواري علي بن الحسين عليهما السلام قال الفضل بن شاذان أنه رباه أمير المؤمنين إلى أن قال: وأما سعيد بن المسيب فنجا من ذلك أي القتل وذلك أنه كان يفتي بقول العامة إلى آخره وقال في الوسيط أيضا: روى عن بعض السلف أنه لما مر بجنازة علي بن الحسين انجفل الناس أي مضوا، فلم يبق في المسجد إلا سعيد بن المسيب، فوقف عليه خشرم مولا إشجع فقال يا أبا محمد ألا تصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح؟ قال أصلي ركعتين في المسجد أحب إلى أن أصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح الخ وروى مولانا آية الله العلامة الحلي في (الخلاصة) رواية الحواريين وقال فيها توقف وقال شيخنا السعيد العلامة الشهيد الثاني (قده) في (تعليقته) على المقام ما لفظه:
أما من حيث السند فظاهر وأما المتن فلبعد هذا الرجل من مقام الولاية لزين العابدين فضلا عن أن يكون من حواريه، وإني لأعجب من ادخاله في في القسم الأول مع ما هو المعلوم من حاله وسيرته ومذهبه في الأحكام الشرعية المخالفة لأهل البيت، ولقد كان بطريقة أبي هريرة أشبه وحاله بروايته أدخل، ولقد روى الكشي في كتابه له أقاصيص ومطاعن وقال المفيد: وأما ابن المسيب فليس يدفع نصبه، وما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة
وفي الرجال الوسيط للعلامة الثبت الثقة الرجالي مولانا الميرزا محمد الأسترآبادي نقلا عن شيخنا العلامة أبي عمر والكشي أن سعيدا كان من حواري علي بن الحسين عليهما السلام قال الفضل بن شاذان أنه رباه أمير المؤمنين إلى أن قال: وأما سعيد بن المسيب فنجا من ذلك أي القتل وذلك أنه كان يفتي بقول العامة إلى آخره وقال في الوسيط أيضا: روى عن بعض السلف أنه لما مر بجنازة علي بن الحسين انجفل الناس أي مضوا، فلم يبق في المسجد إلا سعيد بن المسيب، فوقف عليه خشرم مولا إشجع فقال يا أبا محمد ألا تصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح؟ قال أصلي ركعتين في المسجد أحب إلى أن أصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح الخ وروى مولانا آية الله العلامة الحلي في (الخلاصة) رواية الحواريين وقال فيها توقف وقال شيخنا السعيد العلامة الشهيد الثاني (قده) في (تعليقته) على المقام ما لفظه:
أما من حيث السند فظاهر وأما المتن فلبعد هذا الرجل من مقام الولاية لزين العابدين فضلا عن أن يكون من حواريه، وإني لأعجب من ادخاله في في القسم الأول مع ما هو المعلوم من حاله وسيرته ومذهبه في الأحكام الشرعية المخالفة لأهل البيت، ولقد كان بطريقة أبي هريرة أشبه وحاله بروايته أدخل، ولقد روى الكشي في كتابه له أقاصيص ومطاعن وقال المفيد: وأما ابن المسيب فليس يدفع نصبه، وما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة